بنك أوف أمريكا: خفض الفائدة قد يشير إلى مشكلة في الاقتصاد الأمريكي

قالت بعض الخبراء الاقتصادي في بنك أوف أمريكا، أن خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكية خلال الفترة المقبلة قد يشير إلى وجود مشكلة، بالنسبة للاقتصاد.

وفي هذا السياق، قال مايكل هارتنت، العضو المنتدب لبنك أوف أمريكا، أن خفض سعر الفائدة الفيدرالي سيكون أول إشارة على وجود مشكلة، مع زيادة فرصة الهبوط الحاد إذا أصبح السوق أكثر ثقة في انخفاض أسعار الفائدة في النصف الثاني من عام 2024.

وأضاف هارتنت إنه إذا عزز المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية وفشلت الأسهم الأمريكية في الارتفاع، فسوف تتفوق السندات في الأداء مع تزايد الخوف من حدوث تباطؤ كبير.

ولقد ارتفعت الأسهم الأمريكية منذ شهر أكتوبر مع صمود الاقتصاد وأرباح الشركات على الرغم من بيئة أسعار الفائدة الأعلى على المدى الطويل. ويأمل المستثمرون أن يبدأ الفيدرالي الأمريكي في تخفيف السياسة قبل أن يتضرر النمو الاقتصادي بشكل كبير.

يذكر أن المتداولون دأبوا على تقليص التوقعات بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا العام، ويتوقعون الآن أن يأتي التخفيض الأول في سبتمبر.

اقرأ أيضا:

عاجل... تباين بيانات سوق العمل الأمريكية خلال مايو الماضي!

ملياردير بين ليلة وضحاها.. جنون المضاربات