صندوق النقد الدولي يشيد باستمرار الإصلاحات في السعودية
قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي ، الدكتور جهاد أزعور، في حديث مع (العربية Business)، خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين في واشنطن، إن القطاعات غير النفطية ستكون قاطرة النمو في السعودية ودور الخليج خلال السنوات المقبلة.
وأضاف المسؤول الدولي في حديثه بأن استمرار الإصلاحات والاستثمارات في السعودية له تأثير إيجابي على النمو.
وتجدر الإشارة إلى أنه بحسب تقديرات الصندوق الواردة في تقريره حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا، فإنه من المتوقع أن يستقر النمو في منطقة الخليج على المدى المتوسط عند 3.5% تقريبا، وأنه من المتوقع أن يظل النشاط غير النفطي المساهم الرئيسي في النمو خلال السنوات المقبلة، وأن تواصل التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط، وعلى الأخص في السعودية، في عرقلة النمو بشكل مؤقت هذا العام.
يذمر أنه في تقرير التوقعات الاقتصادية الإقليمية، أوضح صندوق النقد الدولي أن المملكة العربية السعودية تحتاج إلى سعر أعلى للنفط الخام بالمقارنة مع التوقعات، من أجل سد عجز الموازنة السعودية، علما بأن المملكة تقود تخفيضات إنتاج النفط الخام التي أقرها قادة تحالف أوبك بلس بالعام الماضي. ووفقا لصندوق النقد الدولي، يبلغ متوسط سعر النفط الخام نحو 96.20 دولار للبرميل، وهو المستوى الضروري لموازنة الميزانية السعودية وذلك بافتراض أن الإنتاج النفطي بالمملكة السعودية سيستقر عند المستوى 9.3 مليون برميل أو عند مستويات قريبة طوال هذا العام.