سوق العملات على موعد مع الكثير من بيانات التضخم هذا الأسبوع!
تترقب أسواق العملات العديد من البيانات الاقتصادية في الفترة من (15 إلى 19 أبريل)، والتي لها قد يكون تأثير كبير بمختلف أسواق العملات هذا الأسبوع، ومن أهم تلك البيانات ما يلي:
الثلاثاء 16 أبريل
مؤشر الإنتاج الصناعي للصين: يصدر في تمام الساعة 02.00 صباحا بتوقيت جرينتش، ويكون لهذا المؤشر تأثير كبير على شهية المخاطرة بأسواق العملات وخاصة مع ترقب الأسواق للتعافي الاقتصادي الصيني بعد أزمة كورونا خلال الأعوام الماضية، وتشير التوقعات إلى أن الإنتاج الصناعي قد ينمو بنسبة 6.0%، وإذا جاءت القراءة أعلى من المتوقع فقد ينعكس ذلك إيجابيا على شهية المخاطرة بأسواق العملات والعكس صحيح.
بيانات التضخم الكندية: تصدر في تمام الساعة 12.30 مساءا بتوقيت جرينتش، وتشير توقعات أسواق العملات إلى أن التضخم الكندي قد يسجل نموا بنسبة 0.7% على أساس شهري، وستراقب الأسواق هذه البيانات باهتمام شديد وخاصة مع تأثيرها القوي المرتقب على تداولات الدولار الكندي وأزواجه وخاصة زوج الدولار كندي.
الأربعاء 17 أبريل
بيانات التضخم البريطانية: تتضمن مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي، وتشير توقعات أسواق العملات إلى أن هذا التضخم البريطاني سوف ينخفض إلى 3.1%. وبالتالي إذا ما جاء الرقم الحقيقي للمؤشر بأعلى من المتوقع فسوف يؤثر ذلك بقوة بتداولات الاسترليني بسوق العملات. ومن المقرر صدور بيانات تلك المؤشرات بتمام الساعة 06:00 صباحا بتوقيت جرينتش.
الخميس 18 أبريل
بيانات التوظيف في أستراليا: تتضمن كل من مؤشر التغير بمعدل التوظيف، ومؤشر البطالة، وتصدر في تمام الساعة 1:30 صباحا بتوقيت جرينتش، ودائما ما تراقب أسواق العملات بيانات التوظيف نظرا لدورها الهام في قرارات الاحتياطي الاسترالي وتأثيرها على السياسة النقدية في البلاد. وتشير توقعات سوق العملات إلى أن البطالة سوف ترتفع إلى 3.9%، وأن يضيف الاقتصاد الاسترالي نحو 7.2 ألف وظيفة فقط، وبالتالي إذا ما جاءت الأرقام الحقيقية لتلك المؤشرات بأفضل من المتوقع، فقد يكون لذلك تأثير إيجابي بالدولار الاسترالي بأسواق العملات والعكس صحيح.
الجمعة 19 أبريل
بيانات مبيعات التجزئة البريطانية: تصدر في تمام الساعة 06.00 صباحا بتوقيت جرينتش وسط توقعات بنمو المؤشر بنسبة 0.3% على أساس شهري خلال مارس الماضي، وذلك بعدما سجل استقرارا عند المستويات الصفرية في فبراير الماضي، وبالتالي، هذه البيانات ستؤثر بقوة على تداولات الاسترليني أمام العملات الأخرى، وخاصة إذا جاءت أعلى أو أقل من توقعات أسواق العملات بشكل واضح وكبير.