طيران ناس توضح تطورات ثاني أكبر صفقة توسيع أسطول بالشرق الأوسط

احتفلت شركة النقل الجوي الاقتصاد السعودية طيران ناس ، اليوم الأربعاء، بتسلمها الطائرة الخمسين من طلبية طائرات الركاب الأخيرة الضخمة التي طلبتها طيران ناس من طائرات إيرباص الأوروبية؛ طراز A320neo.

ويأتي تسلم طيران ناس الطائرة الخمسين ضمن طلبية شراء كبيرة تشمل 120 طائرة من طراز A320neo من شركة إيرباص، بقيمة تتجاوز 32 مليار ريال، والتي كانت تعد حينها ثاني أكبر عملية شراء لطائرات A320neo في الشرق الأوسط.

وكانت طيران ناس قد تقدمت بتلك الطلبية كخطوة استراتيجية في خطتها الطموحة للنمو والتوسع وزيادة حجم أسطول طائراتها، وأقامت الشركة حفل التسلم اليوم في مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية ، الرياض.

وفي العام الماضي، أعلنت طيران ناس أن مجلس إدارتها قد وافق على مضاعفة حجم أسطول الطائرات لديها عن طريق زيادة طلبات الشراء إلى 250 طائرة جديدة، لتعزيز مكانتها كشركة طيران اقتصادية رائدة في الشرق الأوسط، وواحدة من أفضل أربع شركات طيران منخفضة التكلفة في العالم.

ويأتي ذلك ضمن خطة طيران ناس لتسهيل ربط العالم بالمملكة العربية السعودية، بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة بربط السعودية بـ 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 100 مليون سائح سنويا بحلول 2030.

وتعد هذه الطائرة من طراز A320neo هي الثالثة من نوعها التي تتسلمها طيران ناس منذ بداية عام 2024، ومن المقرر أن تتسلم الشركة دفعات أخرى خلال بقية العام، وتعد طائرة A320neo أكثر الطائرات ذات الممر الواحد الصديقة للبيئة، نظرا لكفائتها في استهلاك الوقود.

وتعمل شركة طيران ناس السعودية حاليا على ربط أكثر من 70 وجهة محلية ودولية بأكثر من 1,500 رحلة أسبوعيا، حيث قامت الشركة بنقل أكثر من 78 مليون مسافر منذ إطلاقها عام 2007، وتهدف الشركة للوصول بعدد وجهات الربط إلى 165 وجهة محلية ودولية.