الرئيس الأمريكي بايدن يدلي بتصريحات قوية حول الصراع مع الصين
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في تصريحاته أمس الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع الصين ولكنها سترد على عدوان أو ترهيب، وذلك في ظل الإدارة المسؤولة للعلاقات مع الصين.
وأضاف بايدن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن الولايات المتحدة مستعدة أيضا للعمل مع الصين في القضايا التي يعتمد التقدم فيها على جهودنا المشتركة، مضيفا نسعى إلى إدارة المنافسة بين الولايات المتحدة والصين بشكل مسؤول حتى لا تتحول إلى صراع.
وتابع الرئيس الأمريكي بأن بلاده تؤيد الحد من المخاطر، وليس الانفصال مع الصين. وأن الولايات المتحدة سوف تتصدى للعدوان والترهيب وتدافع عن قواعد الطريق، من حرية الملاحة إلى التحليق إلى تكافؤ الفرص الاقتصادية التي ساعدت في الحفاظ على الأمن والرخاء لعقود من الزمن.
ولقد تصاعدت التوترات بين واشنطن وبكين في وقت سابق من هذا العام بعد حادث يتعلق بمنطاد تجسس فوق المجال الجوي الأمريكي، ودعم الصين للصراع الروسي في أوكرانيا، والنزاعات التجارية وحقوق الإنسان.
وتأتي تعليقات الرئيس بايدن في الوقت الذي زادت فيه إدارته تواصلها مع الصين، حتى مع مرور ما يقرب من عام على بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ دون عقد اجتماع مباشر. ومع ذلك، أخذت إدارة بايدن زمام المبادرة في وجود قنوات اتصال منتظمة مع بكين لتجنب الصراع، حيث التقى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، مؤخرا مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
اقرأ أيضا:
جانيت يلين تتحدث عن تأثُر الولايات المتحدة بمخاطر الصين وروسيا الاقتصادية