جانيت يلين ترد على قرار فيتش بخفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني
أصدرت جانيت يلين بيانا تم نشره على موقع وزارة الخزانة الأمريكية الرسمي يوم الأربعاء، ردًا على القرار الأخير الصادر عن وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني.
وفي هذا الشأن، أعربت يلين عن معارضتها الشديدة لقرار فيتش القاضي بخفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني إلى (+AA)؛ موضحة بأن تغيير التصنيف هو إجراء تعسفي ويستند إلى بيانات قديمة.
وقد أظهرت التدابير التي اتخذتها حكومة الولايات المتحدة بالآونة الأخيرة تحسنا ملحوظا، سواء تمرير تشريع من جانب الحزبين لحل قضية سقف الدين، أو الاستثمار في البنية التحتية والقيام باستثمارات أخرى هادفة لتعزيز قدرة الولايات المتحدة التنافسية.
وتابعت الخزانة الأمريكية بأن قرار فيتش لا يغير ما يعرفه الأميركيون والمستثمرون والناس بمختلف أنحاء العالم؛ وهو أن سندات الخزانة في الولايات المتحدة هي أبرز الأصول الآمنة والأكثر سيولة على مستوى العالم، فضلا عن قوة اقتصاد الولايات المتحدة.
وأضافت المسؤول الأمريكي بأن الولايات المتحدة شهدت انتعاشا اقتصاديا سريعا خروجا من ركود عميق وذلك على مدى السنوات القليلة الماضية، كما أن معدل البطالة داخل الولايات المتحدة اليوم يقترب من أدنى مستوياته التاريخية جنبا إلى جنب مع انخفاض التضخم بشكل كبير منذ الصيف الماضي، كما كشف تقرير الناتج المحلي الإجمالي الصادر بالأسبوع الماضي أن اقتصاد الولايات المتحدة ينمو بوتيرة مستمرة.
وعلاوة على ذلك، شددت يلين بأن اقتصاد الولايات المتحدة لا يزال أكبر اقتصاد عالميا وأكثرها ديناميكية، كما أشارت لجهود مشتركة مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بشأن القيام باستثمارات قوية مستقبلا لدعم القوة الاقتصادية الأساسية والقدرة الإنتاجية للبلاد؛ مؤكدة على التزامهما بالاستدامة المالية.
هذا وتضمن البيان طرح رئيس الولايات المتحدة ميزانية من شأنها أن تخفض العجز بمقدار 2.6 تريليون دولار على مدى العقد المقبل؛ من خلال نهج متوازن من شأنه أن يدعم الاستثمارات على المدى الطويل.
ووفقا للبيان، انخفض نموذج التصنيف الكمي لوكالة فيتش بشكل ملحوظ بين عامي 2018 و 2020 - ومع ذلك تعلن فيتش عن تغييرها الآن، على الرغم من التقدم الملحوظ في العديد من المؤشرات التي تعتمد عليها فيتش لاتخاذ قراراتها.