UBS يوضح توقعاته لمدى وموعد ركود الاقتصاد الأمريكي وأسباب تأخر حدوثه

في مذكرة نشرها بنك الاستثمار السويسري الشهير يو بي إس UBS مساء أمس الثلاثاء، أوضح محللو البنك توقعاتهم حيال درجة ومدى الركود الاقتصادي المتوقع حدوثه في الولايات المتحدة.

وأوضح خبراء تخصيص الأصول لدى UBS في الولايات المتحدة أنهم لا يتوقعون أن يكون الركود الذي ستدخل به الولايات المتحدة ركودا قياسيا.

وأشاروا بدلا من ذلك إلى أنه سيكون على الأرجح ركودا متواضعا ، ولكنه سيمتد عبر قطاعات الاقتصاد المختلفة، ولكن مع ذلك، فإن حدوث هذا الركود هو أمر غير مرجح قبل نهاية العام.

واستشهد اقتصاديو UBS على توقعاتهم بالنقاط التالية:

• انكمش قطاع التصنيع في الولايات المتحدة بشكل معتدل بالفعل، ويمكن أن يبدأ في التعافي بحلول نهاية العام.
• قد يواجه الاقتصاد بدلا من ذلك ركودا منتشرا ينتقل عبر عدة قطاعات مختلفة.

كما أوضحت مذكرة UBS أن العوامل التي تمنع بداية الركود باقتصاد الولايات المتحدة تتمثل فيما يلي:

• السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليست مقيدة بعد بما يكفي لإحداث انكماش.
• السياسة المالية توسعية بشكل هامشي، وهي ما تغذي الاستثمار في الواقع.

ويرى UBS أن المحصلة النهائية لذلك قد تكون ركودا متواضعا جدا بشكل عام مع خسائر وظائف منخفضة بشكل غير عادي، وهي نتيجة مشابهة جدا لسيناريو الهبوط الناعم.

وبالنسبة للتوقيت، فإن بنك UBS يرى أنه من غير المرجح أن يبدأ مثل هذا الركود قبل من نهاية العام، مع وصول بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لذروة أسعار الفائدة.