الحزب الجمهوري يوضح أبرز النقاط الخلافية بمفاوضات سقف الديون
أوضح المفاوض الجمهوري، جاريت جريفز، النقاط الخلافية حول بنود اتفاق سقف الديون بين الحزب الجمهوري ونظيره الديمقراطي، قائلا بأن متطلبات العمل في برامج مكافحة الفقر تمثل أحد النقاط الخلافية بمفاوضات سقف الديون الأمريكية.
وتابع المسؤول الجمهوري بأن هناك خلافات حول تمويل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية في مقابل متطلبات العمل والتي لا تزال تمثل مشكلة بين الجانبين.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمهوريون يطالبون بخفض الإنفاق العام بنحو 130 مليار دولار وتحديد سقف للإنفاق العام يعادل مستويات العام 2022 ، كما وضعوا ثلاثة شروط هي تعديل آلية المصادقة على مشاريع الطاقة، وتشديد متطلبات العمل للمستفيدين من الإعانات واستعادة أموال لم تنفق كانت مرصودة لاحتواء تداعيات جائحة كورونا، ولكن الحزب الديقراطي يرفض المقترحات ويطالب بالموافقة على رفع سقف الدين العام بدون أي شروط.
وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة بوليتيكو نشرت اليوم الجمعة، تقريرا نقلا عن بعض مصادرها المطلعة على المناقشات، بأن البيت الأبيض قد أوشك على الانتهاء من التوصل إلى اتفاق مع الممثلين الجمهوريين في مجلس النواب خلال المفاوضات بشأن مشكلة الإنفاق الحكومي الذي صرح رئيس المجلس كيفين مكارثي مرارا وتكرارا بأنه العقبة الرئيسية التي تقف في الطريق نحو التوصل لاتفاق بين الطرفين بشأن قضية سقف الدين بالولايات المتحدة.
ووفقا للمصادر فإن المفاوضين في طريقهم للتوصل إلى اتفاق بشأن رفع سقف الدين الأمريكي حتى موعد انتخابات عام 2024 ، ووضع حد أقصى لجميع الإنفاق التقديري للخزانة الأمريكية تقريبا. هذا كما أوضحت المصادر أن كلا الجانبين قد قدم تنازلات بشأن الموازنة المستقبلية وتمويل دائرة الإيرادات الداخلية.
اقرأ أيضا:
تقرير: مجلس النواب والبيت الأبيض يقتربان من التوصل لحل بشأن الإنفاق