الاتحاد الأوروبي: النظام المالي في المنطقة لا يزال محفوفا بالمخاطر!

حذر خوسيه مانويل كامبا، رئيس الهيئة المصرفية في الاتحاد الأوروبي European Banking Authority، خلال إحدى الصحف، بأن النظام المالي في الاتحاد الأوروبي لا يزال محفوفا بالمخاطر، حتى بعد اتخاذ التدابير الضرورية لمنع انتشار أزمة انهيار سيليكون فالي وبنك سيجنتشر بالولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي.

وتابع المسؤول لدى الاتحاد الأوروبي بأن ارتفاع أسعار الفائدة بالمنطقة استمر في التأثير على أداء الأسواق المالية في الاتحاد الأوروبي ، مضيفا بأن الجهة التنظيمية لتكتل الاتحاد الأوروبي كانت تراقب الخسائر غير المحققة في الميزانيات العمومية للبنوك عن كثب.

وجاءت تلك التعليقات في أعقاب الاضطرابات المصرفية الأخيرة التي شهدتها أوروبا كأحد تداعيات انهيار بنك سيليكون فالي وسجنيتشر بوقت سابق من هذا الشهر، حيث امتدت تلك التقلبات لثان أكبر البنوك التجارية في سويسرا وهو كريدي سويس المتعثر، إذ جعلت ممارسات سوء الإدارة والفضائح بنك كريدي سويس عرضة بشكل قوي لانهيار ثقة عملائه ومستثمريه، وهو ما حدث بالفعل، الأمر الذي أدى لاستحواذ نظيره السويسري UBS على البنك المنهار بنهاية المطاف، مع تزايد مخاوف السلطات من تسبب البنك في أزمة مالية أوسع نطاقا.

ومؤخرا، امتدت هذه الاضطرابات إلى الاتحاد الأوروبي ؛ حيث انخفضت أسهم دويتشه بنك بصورة حاد خلال آخر تداولات الأسبوع الماضي؛ بما غذى مخاوف المستثمرين من أن يكون أكبر بنك في ألمانيا هو الحلقة الأضعف التالية.

الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق لخفض استهلاك الطاقة بتلك النسبة!