تحالف بريكس الاقتصادي يناقش قبول انضمام السعودية وإيران
صرح سفير جنوب إفريقيا لدي تحالف بريكس الاقتصادي أنيل سوكلال أن الدول الأعضاء تناقش ما إذا كانت ستقبل طلب الدول المتقدمة للانضمام ، وعلى رأسها السعودية وإيران، وستصدر قرارها هذا العام.
ووفقا للسفير، فإن تحالف بريكس يناقش أيضا المعايير التي سيتعين على الأعضاء المتقدمين الامتثال لها قبل قبولهم، مشيرا إلى أن أبرز تلك الدول التي تقدمت رسميا للانضمام كانت المملكة العربية السعودية وإيران.
وستكون الصين من أكبر المستفيدين في حال توسيع تحالف بريكس وضم السعودية وإيران، في ظل سعيها لبناء نفوذ دبلوماسي لمواجهة هيمنة الدول المتقدمة بمنظمة الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات الأخرى.
وكانت الصين – التي يتجاوز حجم الناتج المحلي الإجمالي لديها ضعف الناتج المحلي لجميع أعضاء تحالف بريكس الأربعة الآخرين معا - قد طرحت فكرة توسع تحالف بريكس العام الماضي، عندما كانت رئيسة التحالف.
وأوضح سفير جنوب إفريقيا بالتحالف أن ضم السعودية وإيران سيكون أحد محاور النقاش هذا العام، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 12 دولة قد تقدمت للانضمام إلى تحالف بريكس حتى الآن، ومؤكدا على أن هناك تقدم بالفعل بنقاشات ضم أعضاء جدد.
وأضاف سوكلال أن النظام العالمي يتجه بشكل متسارع نحو فكرة التحالفات، التي تزايدت بوضوح خلال السنوات الأخيرة، ومع توسيع تحالف بريكس فإن هذا سيضمن توفير هيكل عالمي أكثر إنصافا وشمولية وشفافية، خاصة في ظل وجود درجة عالية من عدم التوازن والتكافؤ.
ووفقا لمعهد الدراسات الأمنية بمدينة بريتوريا الجنوب إفريقية، فإنه على الرغم من أن دول تحالف بريكس تمثل نحو 42% من سكان العالم، إلا أن أعضائها يملكون أقل من 15% من حقوق التصويت في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وفضلا عن السعودية وإيران، كانت هناك دول أخرى أعربت عن اهتمامها للانضمام إلى تحالف بريكس كالأرجنتين والإمارات العربية المتحدة والجزائر ومصر والبحرين والجزائر وإندونيسيا، بجانب دولتين من شرق إفريقيا ودولة واحدة من غرب إفريقيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأنه يدعم انضمام السعودية للكتلة، كما صرحت الصين – التي وطدت علاقاتها مع السعودية مؤخرا – بأنها تدعم ضم أعضاء جدد، ولكن لم يبدي الأعضاء الثلاثة الآخرين أي اهتمام رسمي بالتوسع.
اقرأ ايضا: