الصين تعترف بتفاقم الوضع الوبائي وتعلن عن وفيات ضخمة
خلال الأيام السابقة، أثار صمت السلطات الصينية بشأن الأوضاع الوبائية في الصين مخاوف الكثيرين على الصعيد الدولي، بعدما أوقفت الصين الإعلان عن تقرير الإصابات والوفيات اليومية لفيروس كورونا داخل البلاد منذ يوم الاثنين الماضي، وسط مواجهة الجمهورية الشعبية للعديد من الانتقادات الدولية بشأن عدم دقة البيانات التي أعلنتها السلطات حول مدى تفشي الفيروس في الصين ، وخاصة بعد إعلانها عن رقع القيود الوبائية الصارمة بالشهر الماضي.
وكان الأمر قد استدعى محاولة تدخل منظمة الصحة العالمية، التي أعربت الأسبوع الماضي عن قلقها الشديد إزاء المتحورات الجديدة سريعة الانتشار لفيروس كورونا في الصين، والتي تعد أكثر خطورة، ودعت الصين للإفصاح عن آخر تطورات الوضع الوبائي بها.
ومع تفاقم الوضع، أعلن أحد مسئولي هيئة الصحة الوطنية الصينية أن الصين قد سجلت نحو 59,938 حالة وفاة ناتجة عن فيروس كورونا، وذلك خلال ما يقرب مش شهر فقط، منذ 8 ديسمبر 2022، وحتى 12 يناير 2023، أي منذ قررت الصين رفع القيود الوبائية وفتح الاقتصاد.
ووفقا لدراسة صادرة عن جامعة بكين، فقد أصيب ما يقرب من 900 مليون شخص في الصين بفيروس كورونا منذ يوم الأربعاء الماضي الموافق 11 يناير، أي ما يعادل نحو 64% من سكان الصين.