الصين توقف الإعلان عن حالات كورونا الجديدة مع تزايد الانتقادات
استمرت الصين بالتوقف عن إعلان أعداد الحالات الجديدة اليومية المصابة بفيروس كورونا داخل البلاد، وذلك لليوم الثالث على التوالي هذا الخميس، وسط الانتقادات الدولية التي استمرت الجمهورية الشعبية بالتعرض لها.
وكانت آخر مرة نشرت فيها الصين تقريرها اليومي لأعداد الإصابات - التي أصبحت بلا معنى بفعل تراجع عدد الاختبارات الدورية - وعدد الحالات الحرجة والوفيات يوم الاثنين، مما أثار المخاوف العالمية من أن التخلف عن نشر المعلومات يخفي التأثير الحقيقي لما قد يكون أكبر انتشار لفيروس كورونا في العالم.
وعلى الرغم من عدم وجود تصريحات رسمية من الصين بشأن وقف نشر التقارير، إلا أن مسؤولو الصحة بالبلاد قد صرحوا الشهر الماضي بأن الصين ستتحول لإصدار تقارير شهرية؛ كجزء من تخفيفها للقيود الوبائية، دون تقديم تاريخ محدد لتغيير الوتيرة.
وأثار نقص البيانات حول تأثير المتحور الجديد في الصين الشهر الماضي مخاوف حول العالم من أن التفشي الكبير للفيروس قد يؤدي إلى حدوث طفرات وظهور متحورات جديدة أكثر خطورة، مما دفع عددا كبيرا من الدول إلى اتخاذ تدابير تستهدف المسافرين من الصين.
وجددت منظمة الصحة العالمية مساء أمس الأربعاء دعوتها إلى الصين للإعلان عن بيانات أكثر بشأن الوضع الوبائي داخل الصين، وشددت على الحاجة الماسة لمشاركة معلومات الجمهورية الشعبية حول السلالات المنتشرة، وكذلك ما إذا كانت الحالات ترتفع أو تنخفض في مدن ومناطق ريفية معينة.