جلسة استجواب عاجلة لرئيس الوزراء البريطاني
أثناء استجوابه أمام مجلس العموم البريطاني يوم الأربعاء، واجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ضغوطا متزايدة للتنحي عن منصبه بعد استقالات نواب حزب المحافظين الرئيسيين من الحكومة، والذين كان من أبرزهم وزيرا المالية والصحة.
وأكد بوريس جونسون يوم الأربعاء أن الدعوة إلى انتخابات عامة جديدة في الوقت الحالي الذي لا تزال فيه المملكة المتحدة تكافح لاحتواء تداعيات الوباء والحرب الروسية الأوكرانية ستكون بمثابة خطأ فادح.
وجاء تعليق بوريس جونسون ردا على سؤال زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في مجلس العموم إيان بلاكفورد عما إذا كان رئيس الوزراء سيدعو إلى تصويت جديد إذا لم يستقيل.
وأضاف بلاكفورد أن بوريس جونسون يجب أن يدرك أنه لن يكون رئيس الوزراء القادم، لأن الجمهور لا يستطيع تحمل هذه المهزلة من الحكومة بعد الآن، على حد قوله.
ورداً على دعوات أخرى لـ "تحمل المسؤولية والاستقالة" و "قول الحقيقة" بشأن قضية بارتيجيت، أكد جونسون مجددا على أن وظيفته تتطلب الاستمرار في العمل والإنجاز ومحاولة تدارك الأمور بالأوقات الصعبة وهذا بالضبط ما يخطط بوريس جونسون لفعله.
وكانت النقاط الآتية أبرز ما تناولته تصريحات بوريس جونسون :
- الحكومة لا ينبغي أن تغادر السلطة في أوقات الأزمات.
- لدينا خطة لإدارة الأوضاع ونعمل على تنفيذها.
- سنواصل تنفيذ ولايتنا .
- وظيفتي هي الاستمرار وتحمل المسؤولية.
- سأستقيل إذا شعرت أنه من المستحيل أن تستمر الحكومة.
- ويأتي استجواب البرلمان البريطاني لرئيس الوزراء بوريس جونسون بعد الاستقالات ال