بعد استقالة وزيرين من حكومته .. المزيد بانتظار بوريس جونسون

ظل رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون مصرا على تمسكه بالسلطة، حتى بعد استقالة اثنين من الوزراء بحكومته مع اعتقادهم بأنه غير لائق للحكم ومع تزايد عدد المشرعين الذين طالبوه برحيله.

واستقال وزيرا المالية والصحة في بريطانيا أمس الثلاثاء، بجانب العديد من المسؤولين بمناصب أخرى، قائلين إنهم لم يعد بإمكانهم البقاء بحكومة بوريس جونسون بعد أحدث فضيحة بسلسلة فضائحه التي تعكس فساد إدارته.

وقام بوريس جونسون بتعيين وزيرا جديدا للمالية يوم الأربعاء، حيث استلم رجل الأعمال ووزير التعليم نديم الزهاوي اليوم منصب وزير مالية بريطانيا .

وأفاد الزهاوي للصحفيين أنه سينظر بجميع الخيارات لإعادة بناء وتنمية الاقتصاد المتعثر وترويض التضخم المتصاعد، عندما سئل عما إذا كان سيخفض بعض الضرائب مثل ضرائب الشركات.

وسيتم الكشف عن مستوى المعارضة التي يواجهها بوريس جونسون داخل حزبه بوقت لاحق من اليوم عندما يمثل أمام برلمان بريطانيا لجلسة الأسئلة الأسبوعية، وكذلك أمام رؤساء اللجان المختارة بجلسة استجواب مقررة لمدة ساعتين.

وأفاد نائب بحزب المحافظين في بريطانيا لوكالة رويترز بأنه يظن أن الحزب سيضطر إلى دفع بوريس جونسون للتخلي عن منصبه، ولكن الحزب لن يتردد في فعل ذلك إذا كان ضروريا.