رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يواجه تصويتا لسحب الثقة

واجه رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون تصويتا على الثقة يوم الاثنين، بعد أن شكك عدد متزايد من المشرعين في حزب المحافظين الحاكم في سلطة الزعيم البريطاني في أعقاب فضيحة "بوابة الحزب".

ويتعرض بوريس جونسون - الذي حقق فوزا كاسحا بالانتخابات عام 2019 - لضغوط متزايدة إثر ثبوت إقامته هو وموظفيه حفلات تعج بالمشروبات الكحولية في الوقت الذي كانت تخضع فيه بريطانيا لإجراءات الإغلاق الصارمة للتصدي لفيروس كوفيد-19.

وقد قوبل ظهور بوريس جونسون بالأيام الأخيرة في الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث بموجة من السخرية والاستهجان وبعض الهتافات الغاضبة من قبل الجمهور.

كما أفادت بعض الأنباء بتعرض بوريس جونسون ووم الاثنين للهجوم من قبل حليفه السابق جيسي نورمان - أحد الوزراء السابقين - والذي صرح بأن بقاء بوريس جونسون بالسلطة كرئيس للوزراء يعد بمثابة إهانة لكل من الناخبين والحزب، بعد انتهاكه للقانون بشكل عرضي.

وكتب رئيس لجنة الحزب التي تمثل نواب المحافظين العاديين لعام 1922 غراهام برادي في مذكرة مؤكدا أن أعضاء الحزب البرلماني الذي يوافقون على التصويت لسحب الثقة من بوريس جونسون قد تجاوزت نسبتهم 15% المشروطة لاعتماد التصويت.

وأضاف برادي أن التصويت على سحب الثقة سيجرى في الفترة ما بين الساعة السادسة والثامنة مساء بتوقيت جرينتش يوم الاثنين، وسيتم بعد ذلك عد الأصوات على الفور و إعلان النتيجة بعدها.