الأمم المتحدة تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي

توقعت منظمة الأمم المتحدة أمس الخميس تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خلال العام الحالي والمقبل، في ظل استمرار مواجهة العالم لموجات جديدة من إصابات فيروس كورونا المستجد، والتحديات المستمرة في سوق العمل، بالإضافة إلى أزمة سلاسل التوريد والتضخم المرتفع.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن النمو الاقتصادي العالمي سجل نحو 5.5% في العام الماضي، وهو أعلى معدل للنمو منذ 40 عام تقريبا، إلا أنه من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي إلى 4% هذا العام، وحوالي 3.5% في العام المقبل.

وأوضح تقرير الأمم المتحدة للوضع الاقتصادي العالمي والتوقعات لعام 2022 بأن النمو القوي في العام الماضي كان بدعم من الإنفاق الاستهلاكي، وبعض الزيادة في الاستثمارات والتجارة في السلع التي تجاوزت المستويات قبل جائحة فيروس كورونا.

وأكدت الأمم المتحدة على أنه بدون وجود نهج عالمي منسق ومستدام لاحتواء فيروس كورونا سيظل الوباء يشكل أكبر خطر على التعافي الشامل والمستدام للاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبلة.

وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام في منظمة الأمم المتحدة ، أنطونيو جوتيريش، صرح خلال تصريحات أثناء تواجده في منتدى دافوس الاقتصادي خلال يناير 2021، بأن العالم يمر بأزمة اقتصادية كبيرة لم يشهدها منذ نحو 100 عام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.