نظرة على أهم أحداث الأسبوع المنتهي الجمعة 2 أبريل
شهد الأسبوع الماضي المنتهي يوم الجمهة 2 أبريل عدد من الأحداث الهامة والتي كان لها تأثير كبير على سير حركة التداولات خلال الأسبوع بالإضافة لاستمرار تأثير بعضها على تداولات الأسبوع المقبل، وفيم يلي أهم تلك الأحداث.
افتتاح قناة السويس من جديد بعد النجاح في تسيير سفينة Ever Given
عادت السفن للتحرك عبر قناة السويس مرة أخرى يوم الثلاثاء الماضي بعد أن أعادت القاطرات تعويم حاملة الحاويات العملاقة إيفر جيفن، التي كانت تسد جزءا من الممر لمدة أسبوع تقريبا، مما تسبب في تراكم هائل للسفن حول الممر المائي.
وقد أفادت بيانات من شركة Lloyd’s فإن سفينة الحاويات العملاقة العالقة ، Evergiven في قناة السويس ، كانت تحتجز ما يقدر بنحو 400 مليون دولار في الساعة من التجارة، بناء على القيمة التقريبية للبضائع التي يتم نقلها عبر السويس يوميا.
وتعد قناة السويس ، التي تفصل إفريقيا عن آسيا ، واحدة من أكثر طرق التجارة ازدحامًا في العالم ، حيث يمر عبرها ما يقرب من 12% من إجمالي التجارة العالمية. تشكل صادرات الطاقة مثل الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام والنفط المكرر 5% إلى 10% من الشحنات العالمية. أما بقية حركة المرور فهي إلى حد كبير منتجات استهلاكية تتراوح من حفر النار إلى الملابس والأثاث والتصنيع وقطع غيار السيارات ومعدات التمرين.
بايدن يعلن عن مشروعات بنسبة تحتية بقيمة 2.25 تريليون دولار.
كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، النقاب عن حزمة بنية تحتية تزيد قيمتها عن 2.25 تريليون دولار يوم الأربعاء حيث حولت إدارته تركيزها إلى تعزيز اقتصاد ما بعد وباء فيروس كورونا. وتتضمن الخطة التي حددها بايدن يوم الأربعاء ما يقرب من 2 تريليون دولار في الإنفاق على مدى ثماني سنوات وسترفع معدل ضريبة الشركات إلى 28% من أجل تمويل هذه الخطة.
وتحدث الرئيس الأمريكي في قاعة نقابية في بيتسبرغ، واصفا الخطة بأنها رؤية لخلق "أقوى اقتصاد وأكثره مرونة وابتكارا في العالم بالتزامن مع توفير ملايين الوظائف ذات الأجور الجيدة على المدى الطويل".
أوبك+ تقرر تعديل مستويات الإنتاج اليومي
استقر قرار مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفائها المعروفة بمجموعة، أوبك+، على الابتداء في زيادة معدلات الإنتاج خلال الشهر المقبل بحجم 350 ألف برميل يوميا ليتم رفع تلك الزيادة إلى بحجم 350 ألف برميل أيضا في يونيو ثم 450 ألف برميل يوميا إضافيين خلال يوليو المقبلين، فيم قالت المملكة العربية السعودية أنها ستبدأ في تقليل تخفيضها الطوعي من إنتاج النفط والبالغ 1 ملون برميل يوميا وذلك ابتداء من مايو المقبل.
وتأأتي تلك القرارات من جانب أوبك+ في ظل استمرار بعض عوامل عدم اليقين في أسواق النفط خاصة مع ظهور موجة ثالثة من فيروس كورونا في الدول الأوروبية وهو ما يلوح باستمرار الضغوط بقوة على جانب الطلب إلى جانب ظهور إرهاصات الموجة الثانية في بعض الدول المستهلكة بشراهه للنفط مثل الهند.