مجلس النواب الأمريكي يوافق على اتفاق سقف الديون

وافق مجلس النواب الامريكي على الاتفاق الذي تم إبرامه مؤخرًا بشأن سقف الديون الأمريكية، حيث جاءت نتيجة التصويت 269 إلى 161 لتتفادى الولايات المتحدة بذلك التخلف عن سداد ديونها.
الجدير بالذكر أن الفرحة سادت الاجواء بمجرد ظهور عضو الكونجرس جابريل جيفوردز للمرة الاولى منذ أن تعرضت لحادث إطلاق نار في توسكون خلال شهر يناير الماضي.
وفي الوقت الحالي يجب تمرير مشروع القانون إلى الغرفة العليا بالكونجرس الامريكي ثم إلى مجلس الشيوخ ثم إلى الرئيس أوباما من أجل الموافقة عليه ليتم معاملته كقانون ساري المفعول.
وبذلك سيرتفع سقف الدين الأمريكي بواقع 2.4 تريليون دولار (1.5 تريليون جنيه إسترليني) من 14.3 تريليون دولار.
هذا الاتفاق من شأنه أيضًا توفير 2.3 تريليون دولار من الموازنة العامة على مدار الـ10 سنوات المقبلة.
وعقب شهر كامل من المواجهة الحزبية، توصل الحزبين الديمقراطي والجمهوري أخيرًا إلى اتفاق بشأن رفع سقف الديون الأمريكية قبل الوصول غلى الموعد النهائي المحدد من قبل الرئيس أوباما.
الجدير بالذكر أن جيفوردز التي قامت بالعديد من العمليات الجراحية عقب تلقيها طلق ناري بالرأس منذ سبعة أشهر، قد فاجئت المشرعين عندما ظهرت خلال اجتماع الكونجرس.
وقد شهد الكان تصفيق حاد لعضوة الحزب الديمقراطي التي صوتت لصالح رفع سقف الدين.
وقال قائد الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ هاري ريد أن مجلس الشيوخ سوف يصوت على الاتفاق في تمام الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء. ويحتاج الاتفاق إلى 60 صوتًا آخر من اجل الموافقة على القرار.
الجدير بالذكر أن الموعد النهائي للحكومة لاقتراض الأموتل من أجل تسديد الديون ينتهي يوم غد الثلاثاء.
وسوف يمد ذلك الاتفاق الحكومة الفيدرالية يالتمويل اللازم إلى ما بعد انتخابات الرئاسة في عام 2012.
وعلى الرغم من التوقعات بموافقة مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الديمقراطية على مشروع القرار إلا أنه هناك بعض أعضاء الحزب الديمقراطي قد صوتوا ضد الاتفاق، حيث قالوا انهم ضد القيام بخفض في البرامج الاجتماعية والفوائد والرعاية الصحية بالنسبة لكبار السن ومحدودي الدخل.
وقبيل بداية التصويت بوقت قصير، قالت السيدة بيلوسي أنها سوف تدعم مشروع القرار عقب تصريحانها السابقة التي أشارت فيها أنها لم تحدد موقفعا بعد
وقال السيد بونر خلال المؤتمر الصحافي قبيل التصويت أن القرار سوف يحل أزمة الدين وسيساعد الامريكيين إلى العودة غلى العمل مجددًا.