بايدن يعلن عن حزمة تحفيز جديدة بقيمة 1.9 تريليون دولار!
أعلن الرئيس المنتخب جو بايدن يوم الخميس عن تفاصيل حزمة تحفيز جديدة لدعم وإغاثة الاقتصاد الأمريكي من تداعيات فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار مصممة لدعم الأسر والشركات. هذا وتتضمن حزمة التحفيز العديد من إجراءات التحفيز المألوفة على أمل أن يعمل الدعم المالي الإضافي على دعم العائلات والشركات الأمريكية حتى يتوفر لقاح فيروس كورونا على نطاق واسع. وتعد تلك الحزمة هي الأولى من مبادرتين رئيسيتين للإنفاق يسعى إليهما بايدن في الأشهر القليلة الأولى من رئاسته، حيث أن مشروع القانون الثاني، المتوقع في فبراير، سيتناول أهداف الرئيس المنتخب على المدى الطويل المتمثلة في خلق الوظائف، وإصلاح البنية التحتية، ومكافحة تغير المناخ، وتعزيز المساواة العرقية.
إليك تفاصيل حزمة التحفيز التي قد دعا إليها بايدن:
- مدفوعات مباشرة بقيمة 1,400 دولار للأمريكيين، وبذلك يصل إجمالي الإعانة إلى 2,000 دولار، بما في ذلك مدفوعات بقيمة 600 دولار تم إقرارها ضمن حزمة التحفيز التي قد تمريرها في ديسمبر.
- زيادة مخصصات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية إلى 400 دولار وتمديدها حتى نهاية سبتمبر المقبل.
- رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولار في الساعة.
- 350 مليار دولار في شكل مساعدات حكومية ومحلية.
- 170 مليار دولار للمدارس ومؤسسات التعليم العالي.
- 50 مليار دولار لاختبارات فيروس كورونا.
- 20 مليار دولار لبرنامج لقاح وطني.
هذا وقد سارع العديد من القادة الديمقراطيين إلى الإشادة بهذا الإجراء، حيث أصدرت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، وزعيم الأغلبية القادم في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، بيانا مشتركا. ومن خلاله تم الإشادة بالتحرك السريع للرئيس المنتخب جو بايدن لتلبية احتياجات الشعب الأمريكي. وقد عبر الديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ عن امتنانهم وتطلعهم إلى العمل مع الرئيس المنتخب في خطة الإغاثة القادمة.
ولكن من المرجح أن تجذب قيمة حزمة التحفيز التي تقارب 2 تريليون دولار ازدراء الجمهوريين مثل السناتور، راند بول، بولاية كنتاكي الذي قد عبر عن قلقه من الإنفاق الضخم خاصة بعد حزمة التحفيز السابقة في ديسمبر الماضي البالغة 900 مليار دولار. ومع ذلك، قال مسؤولو بايدن يوم الخميس إنهم متفائلون بأن حزمة التحفيز الحالية تحتوي على ما يكفي لجعلها مستساغة للمشرعين من جميع الأطياف السياسية وأن الرئيس المنتخب كان يتشاور مع حلفاء الكونجرس في الأسابيع الأخيرة حول أفضل طريق نحو الموافقة.