انخفاض اليورو إثر إخفاق اختبارات الضغط في إقناع المستثمرين
هبط زوج (اليورو/ دولار) إلى مستويات منخفضة ليصل إلى المستوى 1.4015، كما هبط زوج (اليورو/ فرنك) إلى أدنى مستوياته القياسية عند المستوى 1.1405 إثر مخاوف إخفاق قادة الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى إتفاق حول إجراءات تضمين أزمة الدين الأوروبية ضمن موضوعات القمة المزمع عقدها يوم 21 يوليو. هذا وانخفض زوج (اليورو/ فرنك) ليجري التداول عليه عند المستوى 0.8089، حيث أصبح الفرنك العملة الأقوى نظرًا للإحجام عن المخاطرة. كما انخفض زوج (الأسترالي/ دولار) ليصل إلى المستوى 1.0583 في ظل التكهنات بأن البنك الاحتياطي الأسترالي سيخفض معدلات الفائدة على مدار العام المقبل. وانخفض زوج (الاسترليني/ دولار) ليصل إلى المستوى 1.6067 في ظل هبوط مؤشر أسعار المنازل في بريطانيا. هذا، ولامست أسعار الذهب أعلى مستوياتها عند 1600 دولار ويُتوقع تحقيقها مزيدًا من الارتفاع في الأشهر القليلة المقبلة. بينما جرى التداول على الفضة عند سعر 40.06 دولار.
وقد أدت نتائج اختبارات الضغط يوم الجمعة إلى انخفاض سعر اليورو، حيث أظهرت النتائج إخفاق 8 بنوك من بين 90 بنكًا في الاختبارات، في حين تمثل عجز رأس المال في 2.5 مليار يورو فقط. وتوقع بعض محللي الأسواق أن رأس المال الإضافي يحتاج إلى أن يتراوح بين 80 إلى 150 مليار يورو، وأن اختبارات الضغط هذه أخفقت في إقناع المستثمرين بأزمة الديون اليونانية وبقدرة الحكومة على تقديم حزمة الإنقاذ للمقترضين. لذلك قرر قادة الحكومات الأوروبية عقد قمة خاصة في يوم 21 يوليو، لبذل ما يمكن من جهود للحد من انتشار أزمة ديون اليونان. ولا يزال القادة مختلفون مع بعضهم البعض ومع البنك المركزي الأوروبي حول طلبات ألمانيا وفنلندا بأن يتحمل بعض مستثمري القطاع الخاص عبء حزمة الإنقاذ اليونانية الثانية .
وتظل المفكرة الاقتصادية اليوم محدودة البيانات، ولكن يتوجه الانتباه صوب القمة الاقتصادية الأوروبية والتي يمكن أن تشهد مزيدًا من المحادثات حول اليونان ومتطلبات رأس المال الإضافي من قبل البنوك. وتعد بيانات مؤشرات مشتريات الأوراق المالية وأسواق الإسكان الأكثر أهمية لليوم.