أهم ما تود معرفته قبل تداولاتك اليوم!

مع استمرار المخاوف بشأن السيطرة على الفيروس التاجي ، تستمر محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتتجه الأنظار إلى قمة الاتحاد الأوروبي اليوم. إليك ما أهم محركات الأسواق اليوم:

السيطرة على الفيروس

حذر العلماء من أن تفشي فيروس كوفيد 19 في المملكة المتحدة ليس تحت السيطرة مع استمرار تزايد أعداد الإصابات الجديدة. حيث يعادل عدد الحالات المسجلة يوم الأربعاء أعلى مستوى حتى الآن منذ تفشي الوباء، على الرغم من وجود علامات على أن القيود الاجتماعية تجدي نفعا. وهناك مخاوف بشأن انتشار الفيروس في الولايات المتحدة أيضا، مع ارتفاع معدلات الإصابة في ولايتي ويسكونسن ونيوجيرسي. ومع ذلك، هناك بعض الإشارات المشجعة على جبهة التوصل إلى اللقاح، حيث قيل أن اللقاح من كل من جامعة أكسفورد وشركة AstraZeneca Plc قريبا من المراحل النهائية.

محادثات البريكست

تستمر الجولة الأخيرة المقررة من محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، حيث تنتظر الأسواق تحديثا بشأن ما إذا كانت التصريحات الأكثر تصالحية من قبل كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ستؤدي إلى إحراز بعض التقدم الملحوظ. وعلى صعيد آخر، وفقا للتقارير الرسمية، تم الإفادة بأن شركات الخدمات المالية قد حولت حتى الآن أكثر من 1.2 تريليون جنيه إسترليني من الأصول قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقد تم تحذير المملكة المتحدة من العواقب الأكثر حدة إذا انفصلت عن الكتلة بشأن كيفية تنظيمها للصناعة المالية. على الرغم من ذلك، فإن الأسواق تسعى إلى نتيجة أكثر ودية للمحادثات.

استطلاعات الرأي تدعم فرص بايدن

زادت فرصة جو بايدن في الوصول إلى البيت الأبيض بعد المناظرة الأولى، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، التي رجحت الآن فرصة بنسبة 78% لفوز للمرشح الرئاسي الديمقراطي. هذا على الرغم من انحدار المحادثات والمشاحنات خلال المناظرة الأولى،وفي ضوء محاولات دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إنه يرى محاولة أخرى جادة للتوصل النهائي إلى صفقة بشأن حزمة التحفيز المالي مع الكونجرس وتبنى لهجة أكثر مرونة.

قمة الاتحاد الأوروبي

يبدأ الاتحاد الأوروبي قمة لمدة يومين اليوم الخميس ومن المرجح أن تكون المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مركز الصدارة خلال تلك القمة. ومن المتوقع أيضا أن يتطرق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصراع بين أرمينيا وأذربيجان، بعد أن وصف الخطاب التركي بشأن القتال بأنه له عواقب كبيرة، ومن المتوقع أن يدعو القادة إلى إعادة التوازن في علاقة الاتحاد الأوروبي مع الصين.