تعليق الراجحي المالية على أزمة البنوك وتوقعاتها لأداء الشركات السعودية

أدلت مجموعة الراجحي المالية يوم الثلاثاء ببعض التصريحات بشأن آخر التطورات بالأسواق العالمية والأزمات التي تتعرض لها القطاعات المصرفية وسط التشديد القوي للسياسة النقدية لدى الفيدرالي الأمريكي وكبار البنوك المركزية الأخرى.

وبالتطرق إلى تأثير قضية سيليكون فالي على سوق الأسهم السعودية ، أوضحت مجموعة الراجحي المالية أن السوق كان مقيدا قبل حدوث الأزمة كان مقيدا بنطاق التحركات إلى حد كبير منذ بداية العام، ولعبت البنوك وشركات البتروكيماويات العملاقة في مؤشر تاسي الرئيسي بسوق الأسهم السعودية دورا تعويضيا.

ووفقا لما صرحت به الراجحي المالية ، فإن الشركات التي شهدت تحسنا بالاستهلاك المحلي وارتفاع الجودة ستستمر في التفوق في الأداء، ومع ذلك، فقد نصحت الراجحي المالية بالابتعاد عن الشركات عالية الجودة باهظة الثمن.

وأضافت الراجحي المالية أنها متفائلة فقط بشأن أسهم شركات التأمين ، بجانب بعض الشركات الأخرى الواعدة في نتائج أعمالها، واختارت الراجحي المالية أسهم تلك الشركات الـ 8 في سوق الأسهم السعودية لترشحها للمستثمرين، ووضحت توقعاتها لأداء أسهمها:

• الحفر العربية ؛ وتتوقع الراجحي المالية وصول سعر سهمها إلى 152 ريالا سعوديا.
• الخريف ؛ وتتوقع الراجحي المالية وصولها إلى 132 ريالا سعوديا.
• جي آي جي ؛ وتتوقع الراجحي المالية وصولها إلى 35 ريالا سعوديا.
• الحمادي ؛ وتتوقع الراجحي المالية وصولها إلى 55 ريالا سعوديا.
• لوبريف ؛ وتتوقع الراجحي المالية وصولها إلى 114 ريالا سعوديا.
• كابلات الرياض ؛ وتتوقع الراجحي المالية وصولها إلى 54 ريالا سعوديا.
• سبكيم ؛ وتتوقع الراجحي المالية وصولها إلى 41 ريالا سعوديا.
• التعاونية ؛ وتتوقع الراجحي المالية وصولها إلى 109 ريالا سعوديا.

أما عن تعليقاتها على ربحية القطاعات ، فكانت التعليقات كما يلي:

• تتوقع الراجحي المالية أن يرتفع قطاع التأمين، وخاصة بالشركات المختصة بتأمين الصحة والسيارات.
• أوضحت الراجحي المالية أن نظرتها محايدة لقطاع الرعاية الصحية، حيث ترى المجموعة فرصا محدودة بالقطاع.
• أوضحت الراجحي المالية أن نظرتها محايدة لقطاع الرعاية التكنولوجيا، حيث تعرضت هوامش الأرباح الإجمالية إلى الضغوط لحلول شركة الاتصالات السعودية.
• أوضحت الراجحي المالية أن نظرتها محايدة لقطاع البيع بالتجزئة.
• أوضحت الراجحي المالية أن نظرتها محايدة لقطاع الاتصالات.
• أوضحت الراجحي المالية أن نظرتها محايدة لقطاع الأسمنت.

وتعليقا على أزمة سيليكون فالي وعلاقتها بالبنوك السعودية ، أوضحت الراجحي المالية أن البنوك السعودية تختلف من حيث الهيكل عن نظيراتها الأمريكية، ورغم كون بعض البنوك السعودية لديها تعرض للاستثمارات ذات التصنيف الثابت، إلا أن الميزانية العمومية للبنوك لا تزال تميل نحو القروض بدلا من الأوراق المالية ذات التصنيف الثابت، كما أن بنوك المملكة تتمتع برأس مال قوي.

هذا كما تتوقع الراجحي المالية أنه في حالة عدم حدوث ركود عالمي كبير، فإن مؤشر السوق السعودية سيشهد بعض الارتفاع بالنصف الثاني من عام 2023، عن مستويات بداية العام.

وفي حالة تدهور الوضع الكلي العالمي بشكل ملحوظ، تتوقع الراجحي المالية أن يشهد مؤشر تاسي المزيد من تراجع بقيادة أسهم البنوك، حيث تواصل البنوك تداولها أعلى بقليل من التقييمات التاريخية، على أساس الاحتمالات العالية لنمو القروض برقمين عشريين ولكنه سيكون منخفضا على المدى المتوسط.