محافظ بنك كندا، بولوز: لقد هدأت المخاوف بشأن الحرب التجارية
صرح محافظ بنك كندا، ستيفين بولوز، اليوم الخميس، بما يلي من نقاط:
- يبدو بأن وتيرة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد هدأت في ظل الاتفاق التجاري الجزئي بين الجانبين.
- الكثير من الأسواق المالية حققت أرقاماً قياسياً بسبب التفاؤل حيال أرباح الشركات رغم حالة عدم اليقين.
- بنك كندا يرى بأن التطورات التجارية الأخيرة إيجابية ومن شأنها أن تدعم تعافي النمو الاقتصادي، والاستثمارات.
- التصديق على اتفاقية النافتا الجديدة اقترب، بما يخلق حالة من اليقين بالنسبة للشركات في كندا، كما أن الولايات المتحدة والصين اتفقا على التوقف عن زيادة الرسوم الجمركية.
- لقد استفدنا مما تخبرنا به الأسواق بضرورة التنبه لما يحدث، وذلك على الرغم من أن ردة فعل الأسواق قد تكون مبالغة.
- بنك كندا يراقب الدلائل والإشارات حول تداعيات التوترات التجارية وتأثيرها على الصادرات، وبخاصة وأن البيانات الأخيرة كانت متباينة.
- بنك كندا سوف يرى مدى استقرار الأوضاع في سوق العمل مؤخراً.
- يجب أن يستمر تعافي تعافى قطاع الإسكان، والبنك سيرى أي دلائل حول استمراره، وبخاصة وأن الطلب على الإسكان لا يزال قوياً ويفوق القدرة على بناء منازل جديدة.
- في ظل انخفاض معدلات الفائدة من قبل بنك كندا، وثبات منحنى العائد، فقد نشهد انعكاساً للمنحنى ولكنه لا يشير إلى وجود ركود اقتصادي.
بنك كندا يبقي على معدلات الفائدة دون تغيير خلال اجتماع ديسمبر
-
الإضطرابات، والطقس السيء ساهم في ضعف البيانات خلال الربع الأخير.
-
لا يمكن التنبؤ بكيفية تأثير مراجعات الاستثمار على النمو المحتمل.
-
التضخم قريب جداً من الهدف المحدد له، والاقتصاد اقترب من استغلال أفضل امكانياته خلال العامين الماضيين.
-
إذا كان التضخم عند الهدف المحدد له، يمكن التعامل مع الصدمات الاقتصادية بشكل جيد.
-
وتجدر الإشارة إلى أن محافظ بنك كندا، ستيفن بولوز، صرح في وقت سابق أثناء تواجده في دردشات الموقد Fireside في تورونتو بأنه يعتقد بأن السياسة النقدية الحالية من قبل البنك مناسبة في ظل الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى أن الاقتصاد الكندي في وضع جيد للغاية، وأن السياسة النقدية الحالية تبدو تحفيزية حتى الاَن، ولكن البنك يعمل على اتخاذ القرارات المناسبة من أجل تعزيز معدلات النمو الاقتصادي في البلاد.
محافظ بنك كندا، بولوز: أعتقد بأن السياسة النقدية الحالية مناسبة
وكانت حالة عدم اليقين التي يمر بها الاقتصاد العالمي مؤخراً قد تصاعدت جراء تزايد حدة الحرب التجارية بين الصين وأمريكا بعد إقرار رسوم جمركية متبادلة بين الطرفين بما أثار المخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي في العام الماضي والعام الجاري.