ستاندرد آند بورز: الحرب التجارية هي المشكلة الرئيسية للنمو العالمي

صرح الاقتصاديون في وكالة ستاندرد آند بورز اليوم الإثنين، أن تباطؤ معدل النمو في الصين لا يمثل المشكلة الرئيسية للنمو العالمي، بل هي الحرب التجارية، التي لم تحل بين أكبر اقتصادين في العالم.

وهناك آراء أخرى تفيد بأن تباطؤ نمو الصين من 7% أو 8% إلى 5.5% يمثل تطوراً صحياً على نطاق واسع، كما أن القوى العاملة في الصين حالياً إما في حالة استقرار أو إنكماش، وبالتالي فإن نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لا يزال قوياً.

وعليه فإن التوترات التجارية تؤثر على النمو العالمي أكثر من التأثيرات المباشرة للتعريفات، حيث أن الشكوك المحيطة بالاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين تضع عقبة أمام الاستثمارات، فهناك حالة من عدم الوضوح حول اتجاه أكبر اقتصادين في العالم وما ستكون عليه بيئة الاستثمار.

فحالة عدم اليقين تزداد مع اشتداد حدة الحرب التجارية، وتقوم العديد من الشركات الأمريكية بنقل الخدمات اللوجستية  من الصين إلى دول جنوب شرق آسيا، وهي فيتنام والمكسيك، مما يؤثر على شهية الاستثمار وخلق حالة من التشكك لدى الشركات حول الخطط طويلة الأجل وكيفية تنفيذ الخطط الإستراتيجية الخمسية.