أبرز النقاط السياسية والاقتصادية تحت إدارة ترامب
أصبح الوضع الاقتصادي والسياسي العالمي أمام مشهد جديد بعد تولي ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة والبدء على الفور في مسيرة تنفيذ وعوده الانتخابية سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي ولأهمية القرارات التي تم اتخاذها، نستعرض معًا في هذا التقرير أهم النقاط خلال الفترة السابقة:
الضرائب
- تتجه حكومة ترامب إلى خفض الضرائب وزيادة الانفاق على البنية التحتية لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي، ولكن هناك بعض المخاوف حول زيادة عجز الموازنة بشكل كبير جراء اتباع هذه السياسة خاصة إن لم يتم تحقيق معدلات النمو المنشودة، ويمكنكم الاطلاع على مقترحات الملف الضريبي من خلال هذا التقرير:
خطة الاصلاح الضريبي بالولايات المتحدة
الملف الضريبي، آخر آمال ترامب لإعادة الثقة في الإدارة الأمريكية
- تحدث ترامب أيضًا عن احتمالية رفع الضريبة على الوقود وتفكيك البنوك الكبرى في وقت لاحق.
الشركات
- تمسكت العديد من الشركات بتواجدها داخل الولايات المتحدة مع اتجاه ترامب لخفض الضرائب وتحفيزها لخلق المزيد من الوظائف للمواطنين الأمريكيين ومن أبرز تلك الشركات: باير اند مونساتو – وولمارت – امازون – جنرال موتورز – هيونداي – سبنرت/ سوفت بنك. وقال ترامب إنه في حال قامت الشركة بنقل عملها خارج الولايات المتحدة فسوف يتم فرض ضرائب على منتجاتها عبر الحدود الأمريكية.
ثقة المستهلك
- تحسنت ثقة المستهلك كثيرًا وصولًا إلى أعلى مستوياتها على مدار 17 عام مدعومة بتحسن توقعات المستهلكين للأوضاع المالية خلال الفترة المقبلة. وانعكس ذلك إيجابًا على سوق الأسهم التي سجلت مستويات تاريخية.
الأعمال الصغيرة
- تحسنت ثقة الأعمال الصغيرة وصولًا إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2004 حسب التقرير الصادر عن انفستور بزنس ديلي. وعلق أحد الخبراء بأننا لم نشهد هذه الأرقام منذ فترة طويلة وتحسن ثقة الأعمال الصغيرة يعد أمرًا جيدًا للاقتصاد الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
حماية الحدود الأمريكية
- وعد ترامب ببناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك للحد من البضائع المهربة والمخدرات والهجرة غير الشريعة إلا أنه لم يتم الاتفاق بعد على آلية تمويل هذا الجدار بعد رفض المكسيك تحمل تكلفته ومن ناحية أخرى عقبة إلغاء مشروع أوباما كير. وقد اقترح ترامب فرض ضريبة بنسبة 20% على الواردات المكسيكية لتمويل الجدار.
الهجرة
- تم منع دخول اللاجئين القادمة من سبع دول مسلمة لمدة 90 يوم. للحد من خطورة الهجمات الارهابية على حد قول ترامب في تغريداته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ولكن هذا القرار لم يلقى استحسانًا من قبل بعض المسئولين وهو ما قد يمهد لاتخاذ تدابير جديدة لاحقًا.
النشاط التجاري
- اتهم ترامب بأن الصين أكير متلاعب في سعر الصرف وهو ما يجعلها متحكمة في قدرتها التنافسية بشكل غير عادل ودعى إلى أن الاتفاقات التجارية يجب أن تقوم على أسس عادلة تفيد كلا الطرفين، وللمزيد من التفاصيل ننصحكم بالاطلاع على التقرير التالي:
تقرير وزراة الخزانة يضعف موقف ترامب بعد إثبات عدم تلاعب الصين في قيمة العملة
- تعهد ترامب بالانسحاب من الاتفاقات التجارية غير العادلة ومنها اتفاقية TPP (اتفاقية المحيط الهادئ) واتفاقية NAFTA ولكنه في نفس الوقت يريد أن يجري مفاوضات مع المكسيك وكندا.
- تم فرض ضرائب على واردات المنتجات الخشبية الكندية بنسبة 20%.
- تم البدء في تحقيق حول ما إذا كانت الواردات من خام الحديد تمثل تهديدًا للأمن القوي ويستهدف هذا التحقيق الصين بشكل غير مباشر كونها دولة رائدة في هذا النشاط.
الوضع السياسي
- وجهت الولايات المتحدة ضربات صاروخية لسوريا بعد استخدام النظام أسلحة كيماوية ضد الشعب السوري على حد قول الخبراء وهو ما أثار حفيظة إيران وروسيا.
- توتر الأوضاع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مع استمرارها في إجراء تجارب نووية، وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستحل هذه المشكلة سواء قدمت الصين المساعدة أو لا.
- وطدت ترامب علاقاته بالعديد من الدول من خلال زيارات رسمية ومن أبرزها لقائه مع الرئيس الصيني ورئيس وزراء اليابان والمستشارة الألمانية ميركل ورئيس الوزراء الكندي.
- ألقى الجيش الأمريكي قنبلة هي الأثقل في ترسانته على الحدود الافغانستانية.
البنية التحتية
- تعهد ترامب بزيادة الانفاق على البنية التحتية وهو ما سوف يدعم معدل النمو ليصل إلى 3% أو 4% على حسب توقعات بعض الخبراء إلا أنه لم يتم الإعلان بعد عن الحجم الحقيقي للمبلغ المقرر إنفاقه. ويُذكر أن ترامب قد تعهد بتخصيص تريليون دولار للإنفاق على البنية التحتية خلال العشر سنوات القادمة.
- إلغاء القيود على الشركات العاملة بقطاع الطاقة التي فرضها أوباما سابقًا ضمن جهود الدول العظمى في المحافظة على البيئة.
وبعد عرض أهم النقاط حول المتغيرات التي شهدتها الولايات المتحدة من الناحية السياسة والاقتصادية لا يزال الطريق غير واضحًا في انتظار موافقة الكونجرس على مقترحات إلغاء أوباما كير والضرائب واللذان سيؤثرات بقوة على معدل النمو وتوجهات الفيدرالي الأمريكي الذي ينوي رفع الفائدة مرة أو مرتان إضافيتان هذا العام.
اقرأ أيضًا:
-
لماذا قد يتجاهل الدولار أخطاء ترامب ويستكمل ارتفاعاته
-
هل سيقود ترامب الاقتصاد العالمي إلى الهاوية؟
-
ترامب : عملية الإصلاح الضريبي ستكون أسهل من نظام الرعاية الصحية
-
إدارة ترامب تستمر في التخبط و الدولار يدفع الثمن
-
إلى أي مدى قد يحتدم الصدام بين ترامب ويلين!
-
حقائق عن سياسات ترامب ونضاله من أجل الفوز لإلغاء أوباما كير