الضغوط تتزايد على الدولار بعد توعد ترامب بالتدخل في الملف الكوري

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر صفحته على موقع التواصل تويتر قائلاً: " كوريا الشمالية تسعى وراء المشاكل، وإن لم تتخذ الصين قرارها بحل تلك الأزمة سوف تتدخل الولايات المتحدة." 

جاءت تلك التصريحات لتزيد من الضغوط على تداولات الدولار الأمريكي والذي يبقى مثقولاً باستمرار تأزم الحياة السياسية يوماً تلو الأخر. فبعد اشتعال حدة الصراع بين إدارة ترامب وسلطات الدولة، جاءت قرارات الرئيس الأمريكي والتدخل المباشر في القضايا العالمية ليعزز مخاوف الأسواق حول المستقبل السياسي الأمريكي. وفي حال تنفيذ هذا الوعيد، ستعد تلك المرة الثانية التي تتدخل فيها الولايات بشكل مباشر في إنهاء صراعات الدول الأخرى، وذلك بعدما أقدمت الحكومة مساء الخميس الماضي على توجيه ضربات عسكرية إلى الأراضي السورية. 

فمن جهة، أدى فشل الحكومة الأمريكية في الحصول على موافقة الكونجرس على إلغاء مشروع أوباما كير إلى إثارة الشكوك حول خطط التحفيز المالي التي ترقبتها الأسواق لدعم النمو الاقتصادي بالولايات المتحدة. ومن جهة أخرى، يأتي الانخراط السياسي الأمريكي في الأزمات العالمية ليجعل مستقبل البلاد تحت ولاية الإدارة الحالية محلاً للشكوك والمخاوف بسبب السياسات الخارجية التي تنتهجها إدرة ترامب. 

للمزيد حول المشهد الأمريكي، ننصحكم بقراءة: 

• إدارة ترامب تستمر في التخبط و الدولار يدفع الثمن

• الشكوك تُحاصر الفائدة الأمريكية بعد تخييب سوق العمل لآمال الأسواق

• إلى أي مدى قد يحتدم الصدام بين ترامب ويلين!

اقرأ أيضاً: 

• هل يستعيد الين الياباني مكانته كعملة ملاذ آمن من جديد؟ ولماذا!

• لماذا طغت الأحداث السياسية على دور البنوك المركزية في التأثير على الأسواق؟