الاسترليني يقفز لأعلى مستوياته على مدار العام خلال ترقب نتائج استفتاء بريطانيا

سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعًا قويًا في مستهل التداولات اليوم خلال ترقب الأسواق لنتائج الاستفتاء والذي سيقرر مصير بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مدعومة بأحدث استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة التي جاءت لصالح بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.

وبالنظر إلى زوج الاسترليني دولار، نجد أنه قد سجل أعلى مستوياته على مدار العام حتى الأن عند 1.4945 مخترقًا المتوسطين المتحركين لإغلاق 50 و100 يوم، وفي حالة أن جاءت نتائج الاستفتاء لصالح بقاء بريطانيا (تعرف على خمسة أسباب تدعم التصويت لصالح بقاء بريطانيا) من المتوقع أن يستمر الدعم الشرائي في الاستحواذ على تداولات الاسترليني دولار ليفتح الطريق أمام المزيد من الأهداف الصاعدة والتي تبدأ باستهداف المستوى 1.5236. أما في حالة أن جاءت نتائج الاستفتاء لصالح خروج بريطانيا فمن المتوقع أن يشهد الزوج تراجعًا قويًا ليتراجع إلى أدنى مستوياته على مدار العام عند 1.3836، ومن ثَم المستوى 1.3500.

أما بالنسبة إلى زوج الاسترليني ين، فقد سجل خلال تداولات اليوم أعلى مستوياته منذ بداية الشهر الجاري عند 158.05. هذا وعلى الرغم من تراجع الزوج مؤخرًا ليجرى تداوله حاليًا قرابة المستوى 156.10، إلا أن توقعاتنا تبقى إيجابية للزوج مدعومًا باستمرار جني الزخم الإيجابي على الماكد وتحرك السعر أعلى المتوسطين المتحركين 50 و100 على الإطار الزمني الأربع ساعات خاصة في حالة أن تأتي النتائج الأولية المقرر الإعلان عنها مساء اليوم لصالح بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.

أما زوج اليورو استرليني، فنجد أنه لم يشهد تغير ملحوظ خلال تداولات اليوم، إلا أن الضغط البيعي مازال هو المستحوذ على تداولات الزوج منذ منتصف الشهر الجاري، لتبقى توقعاتنا السلبية قائمة خاصة مع استمرار تحرك السعر أسفل المتوسطين المتحركين لإغلاق 50 و100 ساعة واستقراره أدنى المستوى 0.6720 وقد يصل إلى المستوى 0.7400.

في النهاية وعلى الرغم من استحواذ الدعم الشرائي على الجنيه الاسترليني مقابل أغلب العملات الرئيسية إلا أن اتجاهه خلال الفترة القادمة مازال غامضًا مرهونًا بنتائج الاستفتاء المقرر الإعلان عنها غدًا. وحتى هذا الوقت من المتوقع أن تشهد أزواج الاسترليني العديد من التقلبات.