النظرة الأساسية للاقتصاد الأمريكي قبل اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع
نستعرض في هذا التقرير أهم المؤشرات الاقتصادية التي تحدد مدى قوة أو ضعف الاقتصاد الأمريكي لتحديد توجهات الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بقرارات الفائدة والتوقعات الاقتصادية كالتالي:
بناء على البيانات الواردة في الجدول السابق نلاحظ أن النمو خلال الربع الأول من العام كان مخيبًا لآمال السوق إلا أنه عادة ما يتجاهل أعضاء الفيدرالي الأمريكي هذا الضعف لأنه عادة ما يشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤ في النمو خلال هذه الفترة بسبب سوء أحوال الطقس وينصب اهتمامهم في المقام الأول على مؤشرات التضخم وسوق العمل والإنفاق لتحديد توجهات السياسة النقدية.
الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشهد الربع الثاني من العام نموًا قويًا بناء على بيانات إنفاق المستهلك الذي يمثل ثلثي النشاط الاقتصادي والذي سجل أسرع وتيرة له منذ أغسطس 2009 خلال شهر أبريل.
هذا، بالإضافة إلى أن بيانات الميزان التجاري أظهرت ارتفاع الواردات سلع الإنتاج والتي من المتوقع أن تدعم الاستثمارات وعليه زيادة المخرجات.
يأتي هذا مع ارتفاع مخرجات القطاع الصناعي بأسرع وتيرة له أيضًا منذ نوفمبر 2014 وارتفاع معدلات التضخم التي سجلت زيادة بنسبة 1.1% خلال شهر أبريل.
هذه نظرة سريعة لأهم المؤشرات الاقتصادية الصادرة خلال الشهور السابقة ولكن كيف ستؤثر على قرارات الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع؟ نوافيكم بالإجابة على هذا السؤال في السيناريو المتوقع لقرارات الفيدرالي الأمريكي غدًا. تابعونا.
ويمكنكم الإطلاع على بقية الاقتصادات الأخرى من خلال: