أهم ما تضمنته شهادة دراجي أمام البرلمان الأوروبي اليوم
جاءت شهادة محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أمام البرلمان الأوروبي اليوم لتتضمن ما يلي:
- نحن في نقطة حاسمة لاختبار مدى صلابة منطقة اليورو.
- لجأ البنك إلى أدوات استثنائية خلال العام 2014 بهدف التصدي لمعدلات التضخم المنخفضة.
- كان من ضمن تلك الإجراءات خفض الفائدة لمرتين، الإعلان عن عمليات التمويل المستهدفة طويلة الأجل، وعمليات شراء كل من السندات المدعومة بالأصول والسندات المغطاة.
- تميز العام 2014 أيضاً ببدء تفعيل آلية الإشراف الموحدة والإنتهاء من التقييم الفعلي الشامل.
- لابد من التنويه بأن التحسن الاقتصادي يوفر حلولاً للعديد من المجالات الأخرى، لذلك لا بد وأن يتم ضم دعم النمو الاقتصادي بالمنطقة إلى الأجندات السياسة أيضاً.
- استمر التضخم في الابتعاد عن الهدف المحدد قرابة 2% منذ أكتوبر من العام 2013.
- سجل المؤشر التوافقي لأسعار المستهلكين تراجعاً حاداً خلال العام 2015 إلى النطاق السلبي في ظل استمرار تراجع أسعار السلع، بينما كان من المتوقع أن يسجل نسبة 0.4% على أساس سنوي.
- بداية العام 2015، كانت توقعات التضخم تشير إلى النسب 1.5% خلال 2016، 1.8% خلال 2017، بينما تمت مراجعة التوقعات على نحوٍ منخفض خلال ديسمبر إلى النسب 1.0% هذا العام و 1.6% العام المقبل.
- على خلفية تلك الأوضاع، قرر البنك التدخل مرة أخرى خلال ديسمبر.
- شهد الأداء الاقتصادي بعض التعافي منذ اجتماع ديسمبر الماضي، مدعوماً بتحن الطلب المحلي.
- مازالت الضغوط الهبوطية مستمرة في التزايد خاصة مع غموض الأوضاع بالأسواق الناشئة، تقلبات الأسواق العالمية وبالأخص السلع إلى جانب المخاطر الجيوسياسية.
- على الرغم من أن أغلب الضغوط الانكماشية ترجع إلى هبوط أسعار النفط العالمية إلا أن استمرارا ضعف الأجور مازال يشكل المزيد من الضغوط على تعافي التضخم بالمنطقة.
- على هذا النحو، اتفقنا خلال اجتماع يناير الماضي على ضرورة إعادة النظر في السياسة القائمة خلال مارس المقبل.
- السياسة النقدية الحالية تبدي الفاعلية المرجوة.
- البنك على استعداد للتدخل مجدداً من أجل الحفاظ على استقرار وتيرة التعافي.
- لايزال هناك العديد من الضغوط التي تثقل مهام البنك ومنها، الأوضاع المالية، الأوضاع الاقتصادية بدول المنطقة، حالة الغموض التي تحيط بمستقبل الحياة الاقتصادية بمنطقة اليورو.
- الاقتصاد يتحسن بوتيرة ضعيفة في الاقتصادات المتقدمة، بينما لاتزال الرؤية غامضة حول مصير الأسواق الناشئة.
- الأسواق الناشئة مازالت تحت وطأة العديد من المخاطر الاقتصادية والمالية، إلى جانب الهبوط في أسواق السلع.
- يجب أن تلعب السياسات المالية دوراً في التعافي الاقتصادي.
- لولا الإجراءات االتي اتخذها المركزي الأوروبي لكانت منطقة اليورو انزلقت إلى الركود العام الماضي.
- مسار التضخم قد يكون أبطأ مما تم أشارت إليه التوقعات خلال ديسمبر.