متوسط دخل الفرد في الساعة يطابق التوقعات عند 0.2%
سجل متوسط دخل الفرد في الساعة على أساس شهري تراجعاً بنسبة 0.2% خلال نوفمبر الماضي ليطابق توقعات الأسواق ومقابل القراءة السابقة التي قد استقرت عند 0.4%، وذلك طبقاً للبيانات الصادرة عن مكتب العمل الأمريكي.
يقوم المؤشر بقياس التغير في تكاليف العمل المدفوعة باستثناء القطاع الزراعي. يعتبر مؤشر رائد لقياس التضخم الاستهلاكي. فغالبًا يؤثر ارتفاع تكاليف العمل على المستهلك. توفر بيانات التوظيف التقرير الأشمل حول عدد الأشخاص الذين يبحثون عن الوظائف، وعدد الموظفين، وعدد الأشخاص الذين يحصلون على رواتب، وعدد ساعات العمل. وتلك الإحصائيات هي الطريقة الأمثل لقياس الوضع الحالي والاتجاه المستقبلي للاقتصاد. وبمتابعة بيانات التوظيف، يمكن للمستثمرون معرفة مدى تراجع أداء سوق العمل. وإذا هدد معدل التضخم الأجور، قد يؤدي ذلك لرفع معدلات الفائدة وتراجع أسعار السندات والأسهم. يعد ارتفاع القراءة بنحو أكبر من المتوقع إيجابيًا للدولار الأمريكي. فيما يعتبر تراجعها دون التوقعات سلبيًا للدولار الأمريكي.