الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات نفطية جديدة على روسيا
أفادت وكالة بلومبيرج بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط لفرض عقوبات إضافية تستهدف صادرات النفط الروسية قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير المقبل. وتهدف هذه الخطوة إلى تقويض نفوذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتحجيم قدرته الاقتصادية قبل تسلم ترامب مهام الرئاسة.
وبحسب التقرير، تُجرى حالياً صياغة تفاصيل العقوبات المحتملة، والتي يُرجح أن تشمل صادرات النفط الروسي. وتستند الخطة إلى مخاوف من أن إدارة ترامب قد تسعى لإجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق سريع مع روسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، ما قد يمنح موسكو مزيداً من المرونة السياسية.
وأشارت بلومبرج إلى أن استهداف المشترين الرئيسيين للنفط الروسي، على غرار العقوبات المفروضة على إيران، قد يؤدي إلى الإضرار بعلاقات واشنطن مع شركاء رئيسيين مثل الهند، ويزيد من نفوذ الصين باعتبارها أكبر مستورد للنفط الروسي.
ورغم أن العقوبات الغربية السابقة منذ عام 2022 أضرت بالاقتصاد الروسي بطرق مختلفة، إلا أن موسكو تمكنت من التكيف عبر إعادة توجيه صادراتها النفطية والغازية إلى أسواق مثل الصين والهند، مما قلل من التأثير المرجو للعقوبات.
وأيضا، يُواجه البيت الأبيض تحديات في تطبيق أي عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي، حيث لا تزال الأسواق العالمية تعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، بما في ذلك اليورانيوم المستخدم في محطات الطاقة النووية الأمريكية.