10 أحداث ستتحكم في مشهد الاقتصاد العالمي في 2025
حدد محللو بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) عشرة موضوعات رئيسية للاقتصاد الكلي لعام 2025 في مذكرة يوم الثلاثاء، وتوقعوا ارتفاع الأسهم وتحولات السياسة وديناميكيات السوق المتطورة. وفيما يلي أبرز هذه المحاور:
1. S&P 500 يستعد لتحقيق مكاسب
يتوقع بنك أوف أميركا أن يصل مؤشر S&P 500 إلى 6666 بحلول نهاية عام 2025، مدفوعًا بنمو الأرباح بنسبة 13%.
ويشيرون إلى أنه من المتوقع أن تحقق 96% من الشركات نموًا قياسيًا في ربحية السهم بحلول الربع الرابع من عام 2025، مما يشير إلى تسارع واسع النطاق.
2. الإنتاجية الأمريكية تعزز النمو
من المتوقع أن تؤدي مكاسب الإنتاجية الأخيرة إلى تعزيز النمو والتضخم ومعدلات السياسة النقدية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإنهم يعتقدون أن "اقتصاديات ترامب 2.0" قد تفيد الولايات المتحدة أكثر من بقية العالم، مع وجود مخاطر كبيرة غير عادية تحيط بالتوقعات.
3. استقرار عائدات السندات
من المتوقع أن تظل عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات في نطاق ضيق يتراوح بين 4-4.5%، لتنهي العام عند 4.25%.
4. ضعف السلع الأساسية
من المتوقع أن يؤدي فائض العرض وتباطؤ الطلب، لا سيما من الأسواق الناشئة، إلى إضعاف السلع الأساسية مثل النفط والحبوب.
5. تراجع قوة الدولار
من المتوقع أن يحافظ الدولار على قوته خلال النصف الأول من عام 2025، ولكنه قد يضعف لاحقًا مع تزايد الشكوك بشأن السياسات والنمو.
6. الأسواق الناشئة تواجه تحديات وفرصًا
يقول بنك أوف أميركا إن فرض التعريفات الجمركية قد يؤثر في البداية على الأسواق الناشئة، ولكن قد تنشأ فرصة شراء بمجرد أن تتكيف الأسواق، لا سيما إذا بلغ الدولار ذروته.
7. الأسهم الدورية الأمريكية في الصدارة
من المتوقع أن تتفوق القطاعات الدورية الأمريكية في الأداء، مدعومة بزيادة الإنتاجية والقدرة المحدودة والتغييرات المواتية في السياسات.
8. أسواق الائتمان تكتسب زخمًا
من المتوقع أن تتعزز الإصدارات الائتمانية، مع تفضيل الإصدارات ذات العائد المرتفع والقروض الأمريكية بسبب الأداء الاقتصادي القوي.
9. تباطؤ النمو في الصين
يعتقد بنك أوف أميركا أنه من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 4.5%، ولكن التحفيز المحلي قد يعوض آثار الرسوم الجمركية بمرور الوقت.
10. الأسهم الأوروبية متقلبة
يعتقد البنك أن مؤشر Stoxx 600 قد يشهد انخفاضًا بنسبة 7% قبل أن يتعافى إلى المستويات الحالية، مع زيادة الوزن التكتيكي للأسهم الأوروبية في وقت لاحق من العام.