تقرير: فوز ترامب قد يدفع الذهب إلى هذا المستوى القياسي

تقرير: فوز ترامب قد يدفع الذهب إلى هذا المستوى القياسي

تفصلنا أربعة أشهر فقط عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبينما تدعم حالة عدم اليقين الجيوسياسي الطلب على الذهب كملاذ آمن، فقد يكون هذا مجرد بداية لارتفاع أوسع للمعدن الثمين، وفقًا لأحد البنوك الكندية.

قام محللو السلع في لدى "CIBC كابيتال ماركتس" برفع توقعاتهم لأسعار الذهب لهذا العام و2025 مع النظر إلى ما بعد انتخابات نوفمبر.

وأشار المحللون إلى أن الذهب قد يشهد مكاسب أكبر خلال فترة رئاسة ثانية لترامب، رغم أنهم يعتقدون أن المعدن الثمين يُتوقع أن يكون أداءه جيدًا مع أي من المرشحين مع استمرار نمو العجز الأمريكي.

وكتب المحللون في التقرير: "إن ارتفاع أسعار الذهب هذا العام مثير للإعجاب. ومن الصعب تمييز السبب الدقيق، ولكن حقيقة أن أي من المرشحين لا يبدو مهتمًا بالوضع المالي لحكومة الولايات المتحدة يمكن أن يكون بالتأكيد عاملًا داعمًا للأسعار. كذلك، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي (وإلى حد ما جميع البنوك المركزية) يشعرون بالراحة أكثر مع التضخم الهيكلي العالي. كل هذا يعني أننا نعتقد أن فترة ثانية لبايدن لا ينبغي أن تكون سلبية لأسعار الذهب، ولكن إذا أعيد انتخاب ترامب ونفذ سياساته، فقد يشهد الذهب ارتفاعًا أكبر."

بالنظر إلى التوقعات المحدثة من CIBC، يرى البنك الكندي أن المعدن الأصفر سيبلغ حوالي 2290 دولارًا للأونصة في المتوسط هذا العام قبل أن يرتفع إلى متوسط سعر يبلغ 2600 دولار للأونصة في عام 2025.

كما رفع البنك الكندي توقعاته لمتوسط سعر الفضة إلى 28.75 دولارًا لهذا العام وترى أن المعدن الرمادي سيبلغ متوسط سعره حوالي 34.50 دولارًا في عام 2025.

هل توجد فروقات بين بايدن وترامب؟

من خلال النظر عن كثب إلى الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، قال البنك إنه يرى ثلاث اختلافات رئيسية بين المرشحين: الضرائب، التجارة، وإشراف الاحتياطي الفيدرالي.

وأوضح المحللون أن اقتراح ترامب بجعل تخفيضاته الضريبية دائمة سيزيد من عجز الولايات المتحدة بمقدار 3 تريليون دولار على مدى العقد المقبل.

بينما يسعى بايدن لزيادة معدل الضريبة على الشركات، قال المصرف إنه لديه سجل إنفاق عدواني.

وفيما يتعلق بالتجارة، أثبت كلا المرشحين أنهما متشددان، حيث حافظ بايدن على تعريفات ترامب وفرض حتى تعريفات جديدة، تحديدًا على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين.

ومع ذلك، نظرًا لخطاب ترامب الأخير، يتوقع البنك الكندي أن يبدأ في اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية.

"أحد أكثر الأمور إثارة للقلق هو التهديد (المضخم بشكل كبير من قبل الممثل التجاري السابق لترامب، روبرت لايتهايزر) بفرض تعريفات على السلع الصينية بنسبة 60% عبر اللوائح"، وفقًا للمحللون.

ومع ذلك، فإن التأثير الأكبر على الذهب يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي حيث يسعى للبدء في دورة تيسير جديدة.

وحذر دونالد ترامب رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، من خفض أسعار الفائدة الأمريكية قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، لكنه قال إنه إذا تم انتخابه، فإنه سيسمح لرئيس الاحتياطي الفيدرالي بقضاء فترة ولايته إذا كان "يفعل الشيء الصحيح".

Rephrase with Ginger (Ctrl+Alt+E)

large image
الندوات و الدورات القادمة
large image