تزايد الضغوط على الرئيس بايدن للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية

ذكرت تقارير إخبارية أن الأسواق المالية تشعر حاليا بقلق متزايد حيال قدرة الرئيس الأمريكي جو بايدن على البقاء في السباق الانتخابي أمام المرشح دونالد ترامب، ولكن في نهاية المطاف، فإن الأمر يعود إليه، وذلك على الرغم من تزايد الضغوط عليه ومطالبته بالانسحاب، والتي كان أخرها دعوة أحد أعضاء الحزب الديمقراطي في ميتشجان للرئيس بضرورة ترك السباق الانتخابي المقبل.

وأشارت التقارير لصحفية نيويورك تايمز إلى أن هناك بعض المساعدين والمستشارين القدامى للرئيس الأمريكي بايدن مقتنعين بشكل متزايد بأنه سيتعين عليه التنحي عن الحملة الانتخابية، وفي الأيام الأخيرة كانوا يحاولون التوصل إلى طرق لإقناعه بذلك، وفقا لأشخاص مطلعه على الأمر، وأن المؤتمر الصحفي للرئيس بايدن والمقرر في وقت لاحق، قد يكون الفرصة الأخيرة له، وإذا لم يستغلها فقد تتزايد الضغوط الكبيرة عليه للانسحاب.

وكذك، ذكر تقرير منفصل لصحيفة نيويورك تايمز بأن حملة بايدن تختبر بهدوء قوة حملة كامالا هاريس الرئاسية، وإذا انسحب بايدن، فهناك احتمال كبير أن يتحول الأمر إلى حملة قصيرة ومفتوحة قبل انعقاد اللجنة الوطنية الديمقراطية في 19 أغسطس.

وأيضا، تحدثت التقارير عن أن بعض كبار مساعدي الرئيس بايدن يرون بأن السيدة هاريس لا يمكنها الفوز في الانتخابات المقبلة، إلا أن المانحون وغيرهم من المؤيدين الخارجيين لنائبة الرئيس يعتقدون أنها قد تكون في وضع أقوى بعد المناظرة، ويمكن أن تكون أكثر نشاطا في التواصل مع الآخرين.