فقاعة الأسواق..سيناريو 2007 الأخطر وسقوط محتمل 33%

فقاعة الأسواق..سيناريو 2007 الأخطر وسقوط محتمل 33%
وول ستريت

حتى في ظل تسجيل المؤشرات الأمريكية لمستويات قياسية جديدة، مع استمرار السوق الصاعد لمؤشر S&P 500، يحذر العديد من المحللين من خطر فقاعة قد تؤدي إلى انهيار السوق في حال انفجارها.

أشار بيتر بيريزين، كبير استراتيجيي الأسواق العالمية في BCA Research، في مذكرة حديثة إلى أنه يتوقع حدوث ركود في الولايات المتحدة في أواخر هذا العام أو أوائل عام 2025، مما سيؤدي إلى انخفاض مؤشر S&P 500 إلى 3,750.**

توقع بيريزين أن هذا الانخفاض يمثل هبوطاً محتملاً بنسبة تقارب 33% من إغلاق يوم الجمعة.

وقال بيريزي من BCA للأبحاث: "إن فكرة الهبوط الناعم مضللة. ستدخل الولايات المتحدة في ركود في أواخر عام 2024 أو أوائل عام 2025. وستواجه النمو العالمي أيضًا تباطؤًا كبيرًا".

وتابع بيريزين أن وجهة النظر السلبية للشركة مدعومة بتوقع أن يتردد مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة ولن يخفف الشروط المالية بشكل كبير إلا عندما يصبح الركود واضحًا، وحينها قد يكون الأوان قد فات.**

كما أشار المحللون إلى أن سوق العمل يضعف، مع انخفاض ملحوظ في فرص العمل مقارنة بذروة ما بعد الجائحة.

ويرى المحللون: "قبل عامين، كان بإمكان العمال الذين فقدوا وظائفهم العثور على فرص جديدة ببساطة عن طريق عبور الشارع. الآن، أصبح ذلك أكثر صعوبة بشكل متزايد"،

ويبدو أن تقرير الوظائف ليوم الجمعة الماضي يؤكد هذا التوقع، حيث ارتفع معدل البطالة بشكل مفاجئ إلى 4.1%.**

وفقًا لـ BCA، يمكن أن يؤدي ارتفاع البطالة إلى قيام المستهلكين بتقليل الإنفاق لزيادة "مدخراتهم الاحترازية"، وفي نفس الوقت سيواجهون صعوبات أكبر في الحصول على الائتمان بسبب ارتفاع معدلات التعثر في السداد.

وقال محللو BCA: "مع انخفاض المدخرات وصعوبة الحصول على الائتمان، ستضطر العديد من الأسر إلى تقليص إنفاقها. سيؤدي تقليص الإنفاق إلى تقليل التوظيف، مما سيؤدي إلى تباطؤ نمو الأجور، وهذا بدوره سيؤدي إلى المزيد من تقليص الإنفاق وزيادة البطالة".


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image