بنك يو بي إس يتوقع موجة حمراء مع الانتخابات الأمريكية!

أثار أداء الرئيس بايدن المخيب للآمال في المناظرة الرئاسية الأخيرة مع دونالد ترامب قلقًا داخل حزبه، حيث أعرب القادة الديمقراطيين والمانحون الديمقراطيون بشكل متزايد عن شكوكهم بشأن قدرته على تحمل أربع سنوات أخرى في منصبه.

وعلى الرغم من الدعوات المتزايدة له بالتنحي والانسحاب من حملة إعادة انتخابه، إلا أن بايدن أكد بحزم عزمه على السعي للحصول على الترشيح.

ومن الملاحظ أن أرقام استطلاعات الرأي الوطنية لبايدن قد انخفضت بعد مناظرة 27 يونيو. ويشير استطلاع حديث أجرته صحيفة "نيويورك تايمز/سيينا كوليدج" إلى أنه يتخلف الآن عن الرئيس السابق ترامب بفارق 5-6 نقاط بين الناخبين المحتملين.

"وقال الخبراء الاستراتيجيون لدى يو بي إس في مذكرة يوم الأحد إنه: "كان مسار بايدن نحو الفوز بولاية ثانية ضيقًا بالفعل قبل المناظرة استنادًا إلى استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المحورية الحاسمة لفوزه في المجمع الانتخابي.

وأضافوا أنه: "من المتوقع إجراء استطلاعات رأي جديدة في كل ولاية على حدة في الأيام والأسابيع المقبلة".

وإلى أن يعلن الرئيس بايدن عن قراره النهائي بشأن ما إذا كان سينسحب أم لا، يعتقد يو بي إس أنه من السابق لأوانه التكهن كثيرًا بشأن المنافسات الافتراضية بين ترامب والمتنافسين الآخرين، بما في ذلك نائبة الرئيس هـاريس. وبغض النظر عن المرشحين، يتوقع الاستراتيجيون أن يعطي كلا الحزبين السياسيين الأولوية لإقبال الناخبين في نوفمبر كعامل حاسم في نتيجة الانتخابات.

وكتب الاستراتيجيون: "يجب على الديمقراطيين تحفيز الناخبين الأصغر سنًا". كما "يجب على الجمهوريين تشجيع الناخبين الذين يفضلون ترامب على التعبير عن هذا الشعور بشكل موثوق في صناديق الاقتراع يوم الانتخابات."

رايات ترامب الحمراء

وقد قام بنك يو بي إس بمراجعة احتمالات نتائج الانتخابات بعد 10 أيام من "النشاط غير المعتاد للحملة الانتخابية". ويتوقع البنك الآن احتمالاً بنسبة 45% "لاكتساح أحمر"، مع فوز ترامب وعضو كونغرس جمهوري موحد.

أما احتمالات فوز بايدن في ظل كونغرس منقسم، فتبلغ الآن 30%، في حين تبلغ احتمالات فوز ترامب في ظل كونغرس منقسم 15%. وتبلغ احتمالية "اكتساح أزرق"، مع فوز بايدن وعضو كونغرس ديمقراطي موحد، 10%.