ستاندرد آند بورز محذرة: تعقيد البرلمان سيؤثر على تصنيف فرنسا الائتماني

ستاندرد آند بورز محذرة: تعقيد البرلمان سيؤثر على تصنيف فرنسا الائتماني
فرنسا

حذرت وكالة التصنيف الائتماني العالمية S&P Global، من وضع البرلمان المعلق في فرنسا بعدما أسفرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في البلاد عن عدم فوز أي حزب بأغلبية مطلقة.

وفي هذا الصدد، قالت الوكالة العالمية إن برلمان فرنسا المعلق سيسفر عن تعقيد الأمور وعملية صنع القرارات والسياسات داخل البلاد طوال فترة حكمه، وهذا قد يلحق أضرارا بالنمو الاقتصادي في فرنسا ما يعني أن ستاندرد آند بورز قد تنظر في التصنيف الائتماني لفرنسا مجددا.

وفي مذكرة خاصة بنتائج الانتخابات التشريعية، أوضحت الوكالة الائتمانية أن التصنيف السيادي للدولة (AA-/A-1+) قد يتعرض لتغييرات إذا كان النمو الاقتصادي أقل من توقعات الوكالة على المدى الطويل.

ومن ناحية أخرى، حذرت ستاندرد آند بورز من أن فرنسا ليس في مقدورها خفض عجز الموازنة الضخم، وإذا زادت مدفوعات الفوائد الحكومية العامة، كحصة من الإيرادات، بما يتجاوز التقديرات الحالية، قد يتضرر النمو الاقتصادي الفرنسي.

ولقد ذكرت رويترز الإخبارية بهذا الشأن، أن فرنسا تواجه سيناريو البرلمان المعلق، ومفاوضات صعبة لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد صعود مفاجئ من اليسار في الانتخابات البرلمانية أمس الأحد، ما أعاق سعي مارين لوبان لقيادة حزب اليمين المتطرف إلى السلطة.

اقرأ أيضا:

نتائج مفاجئة لاستطلاعات الرأي بانتخابات فرنسا البرلمانية وتفوق حزب جديد


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image