عاجل: توقعات خفض الفائدة الأمريكية تتغير بعد بيانات التضخم المفاجئة

غير المتداولون توقعاتهم بشأن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام بعد بيانات التضخم المفاجئة، حيث زادت احتمالات تخفيض الفائدة لتأتي في وقت مبكر في اجتماع سبتمبر.

وتراجع عوائد سندات الخزانة لأجل عامين بعد أن أظهر تقرير يوم الأربعاء تباطؤ التضخم بشكل غير متوقع في مايو، حيث هبطت بما يصل إلى 15 نقطة أساس إلى 4.68%. فيما تم إعادة تسعير توقعات قرارات البنك المركزي الأمريكي بشأن الفائدة، حيث زادت احتمالات المتداولين بشأن تخفيض أسعار الفائدة في نوفمبر وديسمبر وسط زيادة احتمالات التخفيض في سبتمبر إلى 76%.

عبر المنحنى، انخفضت عوائد السندات الأمريكية بنحو 7 نقاط أساس على الأقل، وانخفض العائد القياسي لأجل 10 سنوات بنحو 11 نقطة أساس ليصل إلى 4.30%. كما أدى التفاؤل المتزايد بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام إلى زيادة منحنى العائد، على الرغم من أن أسعار الفائدة قصيرة الأجل لا تزال أعلى من أسعار الفائدة طويلة الأجل - فيما يسمى بالمنحنى المقلوب.

وانخفض المقياس الرئيسي للتضخم الأساسي في الولايات المتحدة للشهر الثاني في شهر مايو، مما أعطى مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من الثقة في أن أسعار الفائدة المرتفعة تعمل على تخفيف ضغوط الأسعار.

وفي غضون ذلك، وقبل ساعات فقط من إعلان فائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر يونيو، فإن معدل التضخم الأقل من المتوقع قد يشكل التوقعات القادمة بشأن خفض الفائدة. وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد قال إن صناع السياسات يمكن أن يأخذوا البيانات الصادرة خلال اجتماعهم الذي يستمر يومين في الاعتبار عند تحديد توقعاتهم الاقتصادية الفصلية.

بالنسبة للمتداولين، فإن هذا يجعل ما يسمى بالمخطط النقطي المحدث الذي سيتم إصداره في وقت لاحق يوم الأربعاء أكثر أهمية في محاولة تحديد توقيت المسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة الأمريكية