تصريحات هامة لعضو المركزي الأوروبي لين حول التضخم والنهج التشديدي
أفاد عضو البنك المركزي الأوروبي فيليب لين أمس الاثنين، في مقابلة، بالتصريحات التالية:
- استغرق قرار المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة وقتا أطول مقارنة بقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بسبب عدة عوامل.
- في عام 2021، لعب الطلب دورا أكثر أهمية في دفع التضخم داخل الولايات المتحدة لأعلى، مما عجّل بتشديد السياسة النقدية من قبل الفيدرالي الأمريكي.
- لم يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أثناء وباء كورونا، على عكس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا، لذا فإن الزيادات الأولية لأسعار الفائدة كانت تعكس التخفيضات الوبائية.
- كان المصدر الرئيسي للتضخم هو صدمة ارتفاع أسعار الطاقة، كما يتضح من الدراسات الاستقصائية للمستهلكين.
- يساعد رفع أسعار الفائدة على التخفيف من حدة تأثير الزيادات في أسعار الطاقة على التضخم بمنطقة اليورو.
- يهدف البنك المركزي الأوروبي إلى إبطاء نمو الأجور خلال عام 2024 لتعزيز عودة التضخم إلى هدف المركزي الأوروبي البالغ 2٪.
- تتطلب سياسة سعر الفائدة الموحدة للبنك المركزي الأوروبي سياسات محلية لسد الفجوات داخل كل دولة على حدة.
- سيبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرتفعة حتى يعود التضخم إلى 2٪، لكن هذا قد يستغرق بعض الوقت.
- من المرجح أن يكون المستوى المحايد لأسعار الفائدة حوالي 2٪، وهو ما يعكس متوسط أسعار الفائدة الأساسية الطويلة الأجل.
- يقر البنك المركزي الأوروبي بالحاجة إلى التعبير عن مواجهة حالة عدم اليقين والتعلم من التطورات غير المتوقعة.
- إن قرارات المركزي الأوروبي مدفوعة بالحاجة إلى كبح التضخم المرتفع.
إقرأ أيضا:
المركزي الأوروبي يؤكد استمرار السياسة التشديدية حتى تحقيق هدف التضخم