العملات الآمنة تتصدر القائمة الأكثر ربحا اليوم!
تصدر الفرنك السويسري قائمة العملات الرابحة، خلال تداولات سوق العملات الأجنبية، يوم الثلاثاء؛ تلاه بفارق قليل جدا الين الياباني بالمركز الثاني بقائمة العملات الأعلى ربحا، ومن ثم يتبعهم الجنيه الاسترليني بالمرتبة الثالثة، في حين جاء اليورو في ذيل قائمة العملات الأكثر مكاسب محتلا المركز الرابع والأخير.
وفيما يلي نستعرض أهم العوامل الداعمة لتحركات العملات الرابحة
الفرنك السويسري
استحوذ الفرنك السويسري على القدر الأكبر بقائمة العملات الأكثر ربحا بنسبة وصلت إلى 2.20% مقابل العملات السبع الأخرى، مستفيدا من ضعف شهية المخاطرة خلال تعاملات اليوم، والتي عززت الطلب على الفرنك السويسري باعتباره من العملات الآمنة، بجانب تزايد التوقعات بشأن حاجة البنك الوطني السويسري لتشديد السياسة النقدية أكثر، في محاولة منه لكبح التضخم الصاعد، وهذا بدوره قدم دعما واضحا لأداء الفرنك السويسري خلال تداولات سوق العملات.
الين الياباني
هذا وقد احتل الين الياباني المركز الثاني بقائمة العملات الرابحة اليوم، مسجلا أرباحا بنسبة بلغت 2.12%، بدعم من ضعف شهية المخاطرة على هامش تعاملات اليوم، والتي بدوره عززت الطلب على الين الياباني كونه من العملات الآمنة.
وفي الوقت ذاته، كانت لتصريحت الرئيس التنفيذي السابق لبنك اليابان هيديو هاياكاوا، دورا واضحا في مكاسب الين الياباني بتعاملات سوق العملات الأجنبية، حيث أفاد المسؤول السابق بأنه يتوقع أن يقوم بنك اليابان بإجراء تعديل على سياسة التحكم بمنحنى العائد على السندات YCC في اجتماع السياسة النقدية المقبلة بنهاية يوليو الجاري، بما عزز من مكاسب الين الياباني أمام العملات الأخرى.
الجنيه الاسترليني
وأيضا، حقق الجنيه الاسترليني أرباحا ساعدته على التواجد بقائمة العملات في المركز الثالث، حيث سجل الجنيه الاسترليني ربحا بواقع 1.99%، في ظل ترقب الأسواق لصدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو الماضي، والمقرر صدوره غدا الأربعاء؛ وهو ما سيكون له تأثير قوي على قرارات بنك إنجلترا المقبلة فيما يتعلق بأسعار الفائدة، مما ينعكس على تداولات الجنيه الاسترليني.
اليورو
أما في المركز الرابع والأخير بقائمة العملات الرابحة، حقق اليورو ربحا بنسبة قُدرت بنحو 0.93% فقط أمام نظراؤه من العملات الأجنبية الكبرى، بدعم من تصريحات متشددة من عضو البنك المركزي الأوروبي يواكيم ناجل بشأن السياسة النقدية، وعلى هذا النحو صرح ناجل بأنه من المتوقع رفع أسعار الفائدة باجتماع يوليو مدفوعة ببيانات سبتمبر المقبلة، وهو ما قدم دعما للعملة الأوروبية الموحدة أو اليورو بتعاملات سوق العملات اليوم.