السعودية وفرنسا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجالات الطاقة
وقعت المملكة العربية السعودية وفرنسا أمس الخميس، مذكرة تفاهم لوضع إطار للتعاون بشأن قطاع الطاقة، حيث التقى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بمدينة الرياض في السعودية.
كما بحث الطرفان آفاق التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والفرص المستقبلية في مختلف مجالات الطاقة، وعلى رأسها الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف والربط الكهربائي.
والجدير بالذكر، أن مذكرة التفاهم الموقعة بين السعودية وفرنسا تعزز سبل التعاون المختلفة بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة والشبكات الذكية، وكذلك النفط والغاز ومشتقاتهما والبتروكيماويات وقطاعات التوزيع والتسويق.
وهذا الاتفاق من شأنه أن يدعم التنسيق بين حكومات الدول المعنية في مجال التكنولوجيات، بهدف التخفيف من آثار تغير المناخ، مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه في القطاعات التي يصعب تخفيفها، وإنتاج الهيدروجين، فضلا عن الابتكارات التكنولوجية الأخرى.
وبالإضافة إلى ما سبق، تعزز مذكرة التفاهم التعاون في التحول الرقمي، وتوطين المواد والمنتجات والخدمات في سلسلة إمداد الطاقة، والتعاون بين الشركات السعودية والفرنسية حيال قطاع الطاقة، والبحوث المشتركة لدى الجامعات ومراكز البحوث وغيرها، فضلا عن بناء القدرات البشرية من خلال التدريب وتبادل الخبرات في قطاع الطاقة.
ويُذكر أن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان دعا، خلال كلمته بمعرض اكتفاء 2023، شركات النفط العالمية لنقل منشآتها إلى مدينة الظهران في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف وزير الطاقة بهذا الخصوص، أن برامج الحكومة السعودية حيال توطين الطاقة، وبالتحديد برامج اكتفاء ونساند وبناء، قد مكنت العديد من شركاء السعودية على مستوى العالم من التعاون والتنسيق فيما بينهم بغية إطلاق أكثر من 200 منشأة تصنيعية.
إحدى دول أوروبا تدعم السعودية بجهود استضافة معرض إكسبو الدولي 2030