التضخم الفرنسي يتسارع بما يفوق التوقعات في أغسطس
أظهر تقدير أولي لوكالة الإحصاء الرسمية في فرنسا، يوم الثلاثاء أن التضخم الفرنسي تسارع أكثر مما كان متوقعا في أغسطس بأسرع معدل في ما يقرب من ثلاث سنوات.
وأوضح تقرير المعهد الوطني للإحصاء والمعلومات إن مؤشره لأسعار المستهلكين المنسقة مع الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 0.7% عن يوليو، مما أعطى معدل تضخم على مدى 12 شهرا قدره 2.4%، وقفز من 1.5% في يوليو ليسجل أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018.
وفاقت الزيادة التوقعات بمعدل 2.1% في استطلاع أجرته رويترز شمل 16 اقتصاديا وكان أعلى توقع فيه 2.2%. كما قفز التضخم في جميع أنحاء العالم مع تعافي الاقتصادات بعد أزمة فيروس كورونا، مما أدى إلى إجهاد سلاسل التوريد وخلق نقص يدفع الأسعار للارتفاع.
مؤشر أسعار المستهلكين يقيس التغير في أسعار السلع والخدمات التي يشتريها المستهلكون على أساس شهري.
وفي هذا الصدد، صرح محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيلروي دي جالو، الأسبوع الماضي إنه على الرغم من أن سلاسل التوريد الضيقة ستدفع التضخم إلى أعلى على المدى القصير، إلا أنه استمر في توقع أن تكون الزيادة مؤقتة.
كذلك تناولت أهم تصريحات عضو البنك المركزي الأوروبي، روبرت هولزمان، توقعاته بأن يعود التضخم للانخفاض مرة أخرى لاحقا هذا العام، كما ينخفض أيضا خلال العام المقبل. مشيرا إلى احتمالات تأثر الاقتصاد الأوروبي قليلا بموجة فيروس كورونا الرابعة.