جيروم باول يساهم في إرسال تدفقات بأكثر من نص مليار دولار لصناديق البيتكوين!

شهدت منتجات الاستثمار في العملات الرقمية أكبر تدفقات لها في خمسة أسابيع، حيث تدفقت 533 مليون دولار إلى هذا القطاع، وفقًا لأحدث تقرير تدفق الأموال الأسبوعي من CoinShares.

وأوضح جيمس بترفيل، رئيس قسم الأبحاث في CoinShares، أن هذه التدفقات جاءت بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، خلال ندوة جاكسون هول الأسبوع الماضي.

في الحدث، أشار باول إلى أن السوق قد يتوقع تخفيضات في أسعار الفائدة في سبتمبر، مما اعتبره العديد من المراقبين دافعًا إيجابيًا للبيتكوين والعملات الرقمية الأخرى.

كما يبدو أن هذه التصريحات قد عززت أحجام التداول، حيث وصلت أحجام التداول الأسبوع الماضي إلى 9 مليارات دولار، وهو أعلى بكثير من الأسابيع السابقة.

البيتكوين والولايات المتحدة تتصدر التدفقات

هيمنت البيتكوين على التدفقات، حيث سجلت 543 مليون دولار، معظمها حدث يوم الجمعة بعد تعليقات باول المتساهلة. وذكر بترفيل أن هذا يدل على حساسية البيتكوين لتوقعات أسعار الفائدة.

ومن المثير للاهتمام أن الشعور الإيجابي اجتذب أيضًا صفقات البيع القصير، حيث تدفقت 1.7 مليون دولار إلى منتجات Short BTC.

على النقيض من ذلك، شهدت إيثريوم تدفقات خارجية بلغت 36 مليون دولار الأسبوع الماضي. قد يكون هذا بسبب استمرار خروج المستثمرين من صندوق Grayscale لإيثريوم. وكتب بترفيل:

"على الرغم من أن الجهات الجديدة ما زالت تشهد تدفقات داخلة، إلا أن صندوق Grayscale لإيثريوم يعوض ذلك بتدفقات خارجية بلغت 118 مليون دولار."

وعلى الرغم من ذلك، جمعت الصناديق المتداولة لإيثريوم التي تم إطلاقها حديثًا في الولايات المتحدة تدفقات بلغت 3.1 مليار دولار، مما عوض جزئيًا عن التدفق الخارجي البالغ 2.5 مليار دولار من صندوق Grayscale.

وفي الوقت نفسه، سجلت أسهم البلوكشين تدفقات داخلة للأسبوع الثالث على التوالي، بلغ مجموعها 4.8 مليون دولار. كما شهدت أصول رقمية أخرى مثل سولانا وXRP ولايتكوين تدفقات داخلة مشتركة بلغت حوالي مليون دولار.

وعلى مستوى المناطق، كانت الولايات المتحدة تهيمن بشكل غير مفاجئ على الجزء الأكبر من التدفقات الإجمالية، حيث سجلت 498 مليون دولار. كما شهدت هونغ كونغ وسويسرا تدفقات كبيرة، حيث وصلت إلى 16 مليون دولار و14 مليون دولار على التوالي.

على العكس من ذلك، شهدت ألمانيا تدفقات خارجية طفيفة بلغ مجموعها 9 ملايين دولار، مما يجعلها واحدة من الدول القليلة التي سجلت تدفقات خارجية صافية منذ بداية العام.