مسؤول أمريكي سابق يحدد العامل الرئيسي وراء الانهيارات الأخيرة
قال عضو الكونجرس السابق بارني فرانك، الذي أصلح التنظيم المصرفي الأمريكي لمنع حدوث أزمة مالية عالمية أخرى في أعقاب الأزمة المالية العالمية 2008، إن المشرعين والمنظمين في الولايات المتحدة لم يأخذو عنصر العملات الرقمية في الحسبان في ضوء الأزمة المالية 2008.
وتابع بأن العملات الرقمية هي المتغير الجديد الذي تم إدخاله في النظام المالي العالمي خلال العقد الأخير، والذي من المرجح أن يزعزع الاستقرار في النظام المالي ككل، نظرا للمخاطر العديدة المرتبطة بقطاع العملات الرقمية.
ومع ذلك، أوضح فرانك أن عام 2023 ليس 2008؛ موضحا بأن النظام المالي في الوقت الحالي أقل عرضة للخطر مما كان عليه في ذلك الوقت، وبينما يضر قطاع العملات الرقمية بالقطاع المصرفي، فإنه لن ينهار، وأضاف بأن العواقب السلبية لذلك مؤسفة بالنسبة للبعض، لكن هذه العواقب ليست مشكلة ممنهجة.
وجاءت هذه التعليقات بعدما أعلنت السلطات الأمريكية إغلاق بنك سيليكون فالي يوم الجمعة، مع مصادرة ودائعه في أكبر انهيار بالقطاع المصرفي الأمريكي منذ الأزمة المالية لعام 2008، وثاني أكبر انهيار على الإطلاق.
ولاحق هذا الإجراء، إغلاق بنك Signature، كذلك، من قبل المنظمين الماليين في ولاية نيويورك أمس الأحد، كونه قد يهدد استقرار النظام المالي بأكمله، في انهيار مصرفي ثالث في غضون أسبوع، بعد فشل بنك سيلفر جيتSilvergate Capital Corp لتداول العملات الرقمية.
بعد انهيار سيليكون فالي .. السلطات الأمريكية تغلق بنك Signature