أرامكو السعودية تتلقى اتهامات قوية من الأمم المتحدة... فما التفاصيل؟
حسبما أظهرت رسالة مؤرخة في 26 يونيو ونشرت يوم الجمعة الماضي نقلا عن وكالة بلومبرج البريطانية من جانب لجنة من المختصين بحقوق الإنسان المعنيين من قبل الأمم المتحدة لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو ، تحقق المنظمة الدولية مع أرامكو السعودية بسبب انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان مرتبطة بتغير المناخ الناجم عن الوقود الأحفوري بسبب توسعها في إنتاج الوقود الأحفوري والتنقيب المستمر بما يهدد حقوق الإنسان في بيئة صحية.
وأبلغت الأمم المتحدة عدد من البنوك من بينها سيتي بنك وجولدمان ساكس أن تمويلها لشركة أرامكو السعودية قد ينتهك القواعد العالمية لحقوق الإنسان بسبب دور شركة النفط حول تفاقم قضايا تغير المناخ، وفقا لما أوردته فينانشال تايمز.
ولقد تم إبلاغ أرامكو من قبل إحدى مجموعات حقوق الإنسان والشركات العابرة للحدود التابعة للأمم المتحدة بأن المنظمة الدولية تبحث في المزاعم المتعلقة بمخالفة عمليات وممارسات أرامكو السعودية للأهداف والالتزامات بموجب اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ؛ حيث تؤثر أنشطة أرامكو سلبا على حقوق الإنسان بهذا الخصوص.
ويأتي التحقيق عقب طلب مجموعة حماية البيئة ClientEarth بعام 2021 إلى نظام حقوق الإنسان في إطار الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة للتحقيق مع أرامكو السعودية (TADAWUL: 2222)، حيث تستهدف المؤسسة غير الربحية شركة النفط السعودية لأنها أكبر منتج للوقود الأحفوري على مستوى العالم وأكبر شركة منفردة تنبعث منها الغازات الدفيئة مما يؤدي إلى تغير المناخ.
وفي هذا الصدد، علقت المؤسسة غير الربحية على هذه الرسالة بأنه من المتوقع أن يتم استخدام نظام حقوق الإنسان في إطار الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة بشكل متزايد لجذب الانتباه القانوني الدولي إلى مسؤولية الشركات عن تغير المناخ والطبيعة على مدار السنوات المقبلة.
وقالت الأمم المتحدة إن الرسالة أرسلت دون الحكم مسبقا على دقة هذه الادعاءات، ومع ذلك، أعربت المنظمة الدولية عن قلقها الشديد حيال الآثار الضارة على حقوق الإنسان الناجمة عن أنشطة مثل استغلال الوقود الأحفوري الذي يساهم في تغير المناخ والذي وصفته بأنه "تهديد وجودي".
بقيمة تصل إلى 3 مليار ريال... الحفر العربية تمدد بعض العقود مع أرامكو