أسعار الذهب تهبط لكنها تظل أعلى 1800 دولار للأوقية
أسعار الذهب تبدأ تداولات اليوم الثلاثاء على هبوط، وتتراجع خلال الفترة الآسيوية وبداية الفترة الأوروبية، لكنها تظل أعلى المستويات 1800 دولار للأوقية. ويأتي الدعم المقدم لأسعار الذهب بسبب ضعف الدولار الأمريكي وسط ثقة الأسواق بأن الفيدرالي الأمريكي لن يبدأ في تغيير سياسته النقدية خلال الاجتماع المقبل.
- حركة الذهب والدولار
وخلال اليوم في الساعة 7:38 م بتوقيت جرينتش، تهبط أسعار الذهب والعقود الآجلة للذهب قليلا في بداية الفترة الأوروبية. وتتداول العقود الآجلة للذهب على انخفاض بحوالي 0.63% أو ما يمثل 11.55 دولار وتتداول بالقرب من المستويات 1,821.70 دولار للأوقية.
على جانب أخر، يتداول الدولار الأمريكي عند 92.15 نقطة، على هبوط طفيف بنسبة 0.06% مقابل العملات الرئيسية الأخرى. ويذكر أن ارتفاع الدولار يدفع أسعار الذهب للانخفاض، والعكس صحيح. وبالتالي إيجابية الأحداث المنتظرة قد تساهم في استمرار تعزيز صعود الدولار، ومن ثم الضغط على أسعار الذهب.
- الطلب على الذهب
في الهند، تضاعفت واردات الذهب في أغسطس تقريبا على أساس سنوي بفضل الطلب القوي، ودفع ضعف الأسعار تجار المجوهرات إلى زيادة مشترياتهم لموسم الأعياد المقبل، وفقا لمصدر حكومي.
هذا وكشف تقرير التزام المتاجرين الصادر عن هيئة المتاجرة في السلغ والعقود الآجلة CFTC، أنه سجل كبار المضاربين وصناديق التحوط حجم تمركزات شرائية على الذهب تقدر بحوالي 216,550 عقدا خلال الأسبوع المنتهي في الثلاثاء الماضي، بارتفاع أسبوعي بحوالي 5,897 عقدا مقارنة بتسجيل 210,653 عقدا خلال الأسبوع الأسبق.
- أحداث هامة تنتظر السوق
وفيما يخص قرارات البنوك المركزية، أصدر البنك الاحتياطي الاسترالي قرار سياسته النقدية. بينما تنتظر الأسواق قرار الفائدة عن بنك كندا غدا الأربعاء، ثم قرار السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل. وسط توقعات بإبقاء جميع البنوك المركزية على سياستها النقدية هذا الشهر.
ومن المرجح أن يؤجل بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بدء تقليص الأصول، بعد أن أظهر تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة الماضي أن الوظائف غير الزراعية أضعف من المتوقع. سيرى المستثمرون الآن ما إذا كان أي من البنوك المركزية التي تصدر قرارات تتعلق بالسياسة على مدار الأسبوع سيبدأ في تقليص أصولها.
أما على صعيد البيانات، كانت بيانات التجارة الصينية لشهر أغسطس، والتي صدرت في وقت سابق اليوم، أفضل من المتوقع. حيث نمت الصادرات بنسبة 25.6% على أساس سنوي ونمت الواردات بنسبة 33.1% على أساس سنوي، بينما بلغ الميزان التجاري 58.34 مليار دولار.
مع ذلك، نما إنفاق الأسر اليابانية أقل من المتوقع في يوليو، حيث تقلص بنسبة 0.9% على أساس شهري بينما توسع بنسبة 0.7% على أساس سنوي.