مارك كارني يتوقع انخفاض معدلات الفائدة في المستقبل

يتضمن التالي أهم النقاط التي وردت في شهادة محافظ بنك إنجلترا، مارك كارني:

• من المتوقع أن تصبح معدلات الفائدة منخفضة نسيباً في المستقبل.
• التعديلات التي تضمن رفع الفائدة ستكون محدودة.
• البيئة التي تتضمن انخفاض معدلات الفائدة تضغط على الاقتصاد البريطاني.
• هناك مشاكل هيكلية جوهرية تحرك الفائدة المنخفضة.
• يدرك بنك إنجلترا المخاطر المتعلقة بالأصول نتيجة للفائدة المنخفضة.
• هناك خلاف حول قيام الأسواق المالية عالمياً بتسعير انخفاض معدلات النمو كما حدث مع الفائدة.
• يختلف موقف المملكة المتحدة عن الأسواق العالمية.
• الفائدة المنخفضة تدعم قدرة السياسة المالية.
• البنوك البريطانية سوف تواجه ضغوط سلبية بسبب بيئة الفائدة المنخفضة.
• علينا تسهيل السياسة النقدية من أجل استعادة نمو الاقتصاد البريطاني.
• يتوقع منحنى الأسواق في يناير بعض التسهيل النقدي، ولكن قد يؤدي ذلك لارتفاع التضخم أعلى المستهدف.
• تحتاج لجنة السياسة النقدية أن تضع في اعتبارها أي تحفيز نقدي قد يتم داخل الموازنة العامة في مارس قبل اتخاذ أي قرار.
• الخلافات حول العلاقات التجارية بعد البريكست سيضر بالإنتاجية على المدى القصير.
• في حال لم يحدث تعافي للاقتصاد بعد الانتخابات قد يضيف بنك إنجلترا المزيد من التسهيل النقدي.
• قد انخفضت الإنتاجية بحوالي 2% أثناء المفاوضات الخاصة بالبريكست.
• تأثير انتشار فيروس الكورونا على النظام المالي يمكن احتوائه.
• من المبكر للغاية الحكم على تأثير فيروس الكورونا على الاقتصاد.
• معظم الإنتاج المفقود بسبب انتشار الأوبئة قد تم استعادته في الأرباع اللاحقة.
• التأثير الاقتصادي لفيروس الكورونا بالفعل أكبر من السارس.

الجدير بالإشارة أن مارك كارني قد صرح خلال المؤتمر الصحفي لاجتماع بنك إنجلترا في نهاية يناير الماضي، بأنه في حال تعافى النمو من التباطؤ الأخير وعاد للارتفاع من جديد. عند هذه المرحلة سيرتفع التضخم أعلى الهدف المحدد وبالتالي سنحتاج إلى تشديد السياسة النقدية. مؤكداً على اعتماد قرارات السياسة النقدية المستقبلية على البيانات الاقتصادية. وأن البنك سيقوم بمراقبة التطورات الخاصة بفيروس الكورونا ومدى انتشاره.

كذلك قام البنك بخفض التوقعات الاقتصادية للنمو. وأشار أنه في حال لم يستطع النمو التعافي سوف يتطابق ذلك مع التوقعات. ولكن بالطبع التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد البريطاني.