عاجل.. تغطية حية للمؤتمر الصحفي لمحافظ المركزي الأوروبي كريستين لاجارد
قرر البنك المركزي الأوروبي مع انتهاء اجتماعه يوم الخميس خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس كما كان يشير إجماع الأسواق، وتم عقد المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي بقيادة محافظ البنك كريستين لاجارد، وكذلك نائب المحافظ لويس دي جويندوس، وفيما يلي أهم التصريحات الواردة في المؤتمر الصحفي للبنك:
أولاً: لاجارد تقرأ بيان الفائدة:
- قرر المركزي الأوروبي اليوم خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى 3.40%.
- جاء هذا في ظل هدوء الضغوط التضخمية.
- أصبح التضخم على الطريق نحو التراجع إلى هدف 2%.
- تتأثر توقعات التضخم بالمفاجآت السلبية الأخيرة في مؤشرات النشاط الاقتصادي.
- تظل ظروف التمويل مقيدة.
- يظل التضخم المحلي مرتفعاً، حيث لا تزال الأجور ترتفع بوتيرة مرتفعة.
- سيحافظ البنك المركزي على أسعار الفائدة مقيدة بدرجة كافية طالما كان ذلك ضروريا لتحقيق هذا الهدف.
- ستستند قرارات أسعار الفائدة إلى تقييمه لتوقعات التضخم في ضوء البيانات الاقتصادية والمالية الواردة، وديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية.
- لا يلتزم البنك المركزي الأوروبي مسبقا بمسار سعر معين.
- يشهد النشاط الاقتصادي لمنطقة اليورو تباطؤا كبيرا.
- تشير المسوح الأخيرة إلى تعافي دخول الأسر والإنفاق.
- تشير البيانات إلى استمرار قوة سوق العمل بالمنطقة.
- من المتوقع أن يظل سوق العمل في وضع جيد.
- يجب أن تحفز السياسات المالية الإنفاق والاستهلاك حالياً.
- سيساعد هذا في تحفيز النمو الاقتصادي مع تخفيف ضغوط التخم في المستقبل.
- تراجع التضخم بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.
- من المتوقع أن يرتفع التضخم قليلاً الشهر المقبل.
- مع ذلك، لا تزال بعض ضغوط التضخم قائمة ولا يزال التضخم الأساسي أعلى من هدف المركزي الأوروبي في ظل استمرار قوة نمو الأجور.
- من المتوقع أن يتباطأ التضخم إلى هدف البنك المركزي الاوروبي العام المقبل.
- معظم توقعات التضخم المستقبلية تقف عند معدل 2%.
- يجب أن تساعد السياسيات المحلية للمنطقة تعزيز الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي.
ثانياً: لاجارد توضح المخاطر على توقعات البنك المركزي الأوروبي
- من المحتمل أن تشكل الأزمات الجيوسياسية في الشرق الاوسط ضغوطاً صعودية على التضخم.
- قد يؤدي هذا إلى رفع أسعار الغذاء والطاقة في حال تفاقم الصراع في الشرق الأوسط.
- تراجعت أسعار الفائدة منذ اجتماع يونيو الماضي.
- نمو الأجور لا يزال مرتفعاً ويشكل أحد المخاطر الصعودية على التضخم.
- الأرباح الشركات القوية قد تعزز الضغوط التضخمية.
- ضغوط الأجور قوية.
- من المتوقع أن يظل نمو الأجور المتفق عليه مرتفعا ومتقلبا خلال بقية العام.
- من المتوقع أن ينخفض التضخم إلى المستوى المستهدف في عام 2025.
- الانكماش مدعوم بتراجع ضغوط تكاليف العمالة، بعد تشديد السياسة النقدية.
- تشير معظم مقاييس توقعات التضخم إلى حوالي 2%.
- تميل المخاطر التي تهدد النمو إلى الجانب الأضعف.
- تشمل المخاطر التي تهدد التضخم أيضاً انخفاض الثقة، والضغوط الجيوسياسية، وانخفاض الاستثمار.
ثالثاً: لاجارد تجيب على أسئلة الصحفيين
- قررنا خفض الأسعار الفائدة الرئيسية اليوم بمقدار 25 نقطة أساس في ظل سير بيانات التضخم على الطريق الصحيح.
- تعطي البيانات الأخيرة الثقة في أن البنك المركزي الأوربي قد حقق تفويضه بخفض التضخم.
- جميع بيانات التضخم تتجه في نفس الاتجاه، ولكن المركزي الأوروبي سيواصل اتخاذ قراراته بناءاً على البيانات.
- سيساعدنا تقرير التوقعات الفصلية بالاجتماع المقبل على اتخاذ قرار جديد للفائدة.
- أي عوامل مؤثرة على التعريفات الجمركية أو حركة التجارة أو صادرات منطقة اليورو ستؤثر بشكل كبير على النمو.
- ناقشنا فقط خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الاجتماع وجاء قرارنا بالإجماع.
- لا تزال هناك مخاطر على الجانبين، ولكن المركزي الأوربي يركز حالياً على التضخم.
- من الواضح أن النشاط الاقتصادي يؤثر على التضخم.
- قرار البنك المركزي الأوروبي اليوم إثبات على كونه يعتمد على البيانات وليس على مسار محدد مسبقاً.
- يراقب المركزي الأوروبي التوترات في الشرق الأوسط والأحداث الاخيرة في الصين لتحديد العوامل المؤثرة على التجارة العالمية وأسعار السلع.
- السيناريو الرئيسي للبنك المركزي الأمريكي هو الهبوط الناعم للاقتصاد، ونستبعد سيناريو دخول منطقة اليورو في الركود.
- سيبقي المركزي الاوروبي على أسعار الفائدة عند مستويات متشددة طالما كان ذلك ضروروياً لتحقيق هذف التضخم.
- لم نصل بعد لهدف التضخم.
- أسعار الفائدة الحالية عند مستويات متشددة.
- المركزي الأوروبي سيخفض الفائدة تدريجياً للحفاظ على التوازن وضمان تحقيق هدف 2%.
- تظهر البيانات الأخيرة أن السياسة النقدية للمركزي الأوروبي تؤدي دورها، وإن كنا لم نصل إلى حد إعلان النصر بعد.
- يستهدف المركزي الأوروبي خفض الفائدة لمستويات مستدامة بعد إعلان النصر على التضخم.
- سينظر البنك المركزي الأوروبي في البيانات المقبلة لاتخاذ القرار المناسب بالاجتماع المقبل، تماماً كما فعل اليوم.
- أحياناً يكون طول الفترة بين الاجتماعات أمر مزعج.
- لم نتفاجأ كثيراً بالمراجعة الهبوطية للتضخم اليوم، ولكنها بالتأكيد زادت من ثقتنا للوصول إلى هدف 2% بالوقت المناسب.
- مع ذلك، لا تدفعنا هذه المراجعة الأخيرة للتضخم اليوم إلى اتخاذ قرار الاجتماع المقبل، ولا يجب أن تدفعنا نقطة مفردة من البيانات إلى بناء قرارنا للاجتماع المقبل بالاعتماد عليها.
- "لم نكسر رقبة التضخم المرتفع بعد، ولكننا على الطريق الصحيح لفعل ذلك"
- البنك المركزي الأوروبي يقظ للغاية تجاه التغيرات في أسعار الغذاء والطاقة العالمية.
- لا شك في أن السياسة النقدية للمركزي الأوروبي لا تزال في منطقة متشددة.
- لا يمكنني حالياً توقع قرار الفائدة المقبل للمركزي الأوروبي باجتماع ديسمبر.
- هناك بعض القلق بشأن النمو الاقتصادي، ولكن الأوضاع تبدو جيدة على نطاق واسع.
- بيانات النمو السلبية في ألمانيا لا تعني أن اقتصاد المنطقة بأكمله سيشهد ركوداً.
- ربما تكون المخاطر السلبية أكبر من المخاطر الإيجابية للتضخم.