عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي والر: آخر بيانات للتضخم كانت مخيبة للآمال
خلال حديثه يوم الاثنين، صرح عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر بأن بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة لشهر سبتمبر قد جاءت "مخيبة للآمال"، على حد قوله.
وأشار والر إلى أن تلك البيانات قد أكدت على أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون عليه التدقيق بشكل أكبر قبل زيادة وتيرة خفض أسعار الفائدة الفيدرالية في المستقبل مع توخي الحذر بشأن وتيرة الخفض الحالية.
وبجانب هذا، كانت أبرز النقاط التي تضمنتها تصريحات والر أيضاً هي:
- أصبحت أقل يقيناً بشأن ما يجب فعله واتجاه السياسة النقدية.
- رؤيتي الأساسية الخاصة بي تميل إلى خفض سعر الفائدة تدريجياً على مدار العام المقبل.
- يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يتوخى المزيد من الحذر بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة، وذلك بدرجة أكبر مما كان مطلوباً في اجتماع سبتمبر.
- أرى أن بيانات التضخم تعكس طلباً مكبوتاً على السلع ذات القيمة الكبيرة، وأن المستهلكين حريصون على الشراء مع انخفاض الأسعار، وهو ما يشكل بعض المخاطر الصعودية على التضخم في حال عدم تناول الأمر بحذر أكبر من قِبل الاجتياطي الفيدرالي.
- دخول وموارد الأسر للاستهلاك المستقبلي في حالة جيدة.
- الاقتصاد الأمريكي لا يزال قائماً على أساس متين، وقد لا يتباطأ بالقدر المرغوب فيه.
- أتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل أسرع في النصف الثاني من عام 2024.
- إذا ارتفع التضخم بشكل غير متوقع، فقد يوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات أسعار الفائدة.
- إذا انخفض التضخم إلى ما دون 2% أو تدهور سوق العمل، في حالة أقل احتمالاً، فسيقوم الاحتياطي الفيدرالي حينها بخفض أسعار الفائدة مقدماً.
- إذا استمر الاقتصاد كما هو متوقع، فسوف يكون بإمكان الاحتياطي الفيدرالي تحريك السياسة النقدية إلى موقف محايد بوتيرة متعمدة.
- سعر الفائدة الحالي لا يزال عند مستويات مقيدة للطلب والاقتصاد.
- بالنظر إلى المستقبل، أتوقع أن يتباطأ نمو الأجور، وأن يرتفع معدل البطالة، ولكني أظن أن معدل البطالة سيظل عند مستويات منخفضة تاريخياً.
- سوق العمل الأمريكي بصحة جيدة، وقد أصبح العرض والطلب على العمالة متوازنين.