عضو الفيدرالي الأمريكي يوضح موقفه من بدء دورة خفض الفائدة ويتوقع القرار المقبل
أعلن عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن ولاية مينابوليس، نيل كاشكاري، في مقال صادر يوم الاثنين، عن دعمه لقرار البنك المركزي الأمريكي الأخير كما توقع أن يخفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 50 نقة أساس أخرى بحلول نهاية العام.
وفي هذا الصدد، وصف كاشكاري قرار الفيدرالي الأمريكي بأنه "القرار الصحيح"، في إشارة للتقدم المستمر فيما يتعلق بعملية كبح التضخم المرتفع؛ جنباً إلى جنب مع ارتفاع مخاوف زيادة معدل البطالة في الولايات المتحدة.
وتابع صانع السياسة الأمريكي موضحاً أن ميزان المخاطر قد تحول بعيداً ارتفاع التضخم متجهاً بشكل أكبر نحو المزيد من الضعف في سوق العمل، ما يستدعي انخفاض أسعار الفائدة الرئيسية.
وبالرغم من ذلك، قال عضو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن السياسة النقدية للبنك المركزي لا تزال متشددة حتى بعد قرار خفض الفائدة الرئيسية إلى 5.00%.
وفضلاً عن هذا، تطرق كاشكاري إلى النقاط التالية:
- لن نعلن عن إنجاز المهمة بشأن التضخم.
- سوق العمل قوي، ونريد الحفاظ عليه على هذا النحو.
- الزيادة الطفيفة في البطالة هي خطر أكبر من التضخم.
- هناك الكثير من الغموض حول مستوى المعدل المحايد.
- أتوقع خطوات أصغر للمضي قدمًا لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
- كان خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خطوة ذات مغزى لتحريك العملية.
- أجرى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مداولات نشطة حول خفض الفائدة.
- مناقشات خفض الفائدة سواء بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس، كان كلاهما معقولاً.
- الانتخابات الرئاسية ليست عاملاً في قرار سعر الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
- هناك الكثير من عدم اليقين حول الشوط الذي سيقطعه الفيدرالي الأمريكي.
- أود العودة إلى معدل البطالة عند المستوى 3.5%.
- لم يكن سوق العمل يقود التضخم.
ولقد قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض أسعار الفائدة الرئيسية باجتماع اللجنة في الأسبوع الماضي، بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5.00%، وبوتيرة أكبر مقارنة بتوقعات الأسواق التي رجحت خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الفائدة بنحو 25 نقطة أساس فقط.